فالفتيل الّذي في شقّ النواة (١). والفتيل : ما يخرج بين الإصبعين إذا فتلتها السّبابة والإبهام. والنّقير : التي في ظهر النّواة (٢) التي تنبت منها النّخلة ، والنّقير (٣) : أن تضع طرف الإبهام على طرف السّبابة ثمّ تنقرها (٤).
وقوله تعالى : (بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ) (٥١) قال زيد بن علي عليهماالسلام : فالجّبت : السّحر. والجّبت : الكاهن. والطّاغوت : الشّيطان. ويقال : الجّبت ، والطّاغوت : كلّ معبود من حجر أو مدر أو صورة أو شيطان (٥).
وقوله تعالى : (أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً) (٦) معناه أقوم طريقة.
وقوله تعالى : (لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ) (٨٣) قال زيد بن علي عليهماالسلام : معناه يستخرجونه منهم (٧).
وقوله تعالى : (وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً) (٥٥) معناه وقود (٨).
وقوله تعالى : (سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً) (٥٦) معناه نشويهم بالنّار وننضجهم بها.
وقوله تعالى : (فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ) (٥٩) معناه اختلفتم فيه (فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ) (٥٩) معناه إلى كتاب الله جلّ وعلا (وَالرَّسُولِ) (٥٩) معناه إلى سنته صلّى الله عليه وعلى آله وسلم.
وقوله تعالى : (فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ) و (٦٥) معناه اختلط (٩).
وقوله تعالى : (لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً) (٦٥) معناه ضيق (١٠).
وقوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنا عَلَيْهِمْ) (٦٦) معناه قضينا عليهم (١١).
__________________
(١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٩ وغريب القرآن للسجستاني ١٥٣ والقاموس المحيط للفيروز ابادي (فتله) ٤ / ٢٨.
(٢) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ٢٧٣ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣٠ وتفسير غريب القرآن لأبن قتيبة ١٢٩ والقاموس المحيط للفيروزابادي (نفر) ٢ / ١٥٢.
(٣) في ى : والنقيران وهو تحريف.
(٤) انظر لسان العرب لابن منظور (نقر) ٧ / ٨٧.
(٥) ذكر هذا الرأي الطبري ولم ينسبه إلى أحد قبله. انظر تفسير الطبري ٥ / ٨٤ ، ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٢٩ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٢٨.
(٦) في كل النسخ : أهدى سبيلا.
(٧) في ى م : منه وهو تحريف.
(٨) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣٠.
(٩) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣١.
(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٠.
(١١) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ١٣١ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ١٣٠.