الصفحه ٢٨٦ : الخبر إن كان هو الحكم الذهني ، فلا شكّ في أنّ تصوّره في الجملة
بديهيّ ؛ وإن كان المراد منه اللفظ الدّال
الصفحه ٢٩٤ : على معنى أنّ الصّيغة تكون
خبرا مستعملة في فائدتها بشرط الإرادة ولا تشترط الإرادة في كون الخبر على صيغة
الصفحه ٩٠ :
الأجلين ، جاز أن يكون الإجماع صدر عن خبر ، ثمّ لم ينقل ذلك الخبر أصلا ، استغناء
بالإجماع عنه ، وإذا جاز
الصفحه ٢٥٦ :
وقال أبو الحسين
البصري : إن كان الخبر متواترا وكان نصا لا يحتاج إلى بحث وتأمّل فالإجماع مستند
إليه
الصفحه ٥٥ :
وفيه نظر ، فإنّ
أحدا لم يقل انّ النسخ دخل الأمر لرجوعه إلى الخبر بخلاف العكس.
والتحقيق أن نقول
الصفحه ٥٣٢ : يتعبّدنا بأن ننتقل عن ظن كونه فيها إلى العلم لكونه فيها ،
ويتعبّدنا بالخبر عن كونه فيها ، هكذا حكى قاضي
الصفحه ٢٣١ : ، و [احتمل] أن يكون مخالفا ، فلا يتحقّق
الإجماع حينئذ.
البحث الثالث : في
استدلال أهل العصر بدليل أو مصيرهم
الصفحه ٤٤٦ :
البحث الخامس : في
الخبر المعارض بالقياس
اعلم أنّ أكثر
علمائنا وجماعة من غيرهم منعوا من العمل
الصفحه ٦٠٧ : : «حرّمت الخمر لكونه مسكرا» فيحتمل أن يكون في تقدير التعليل بالإسكار
المختص بالخمر فلا يعمّ ، وأن يكون في
الصفحه ٤٥٠ : ء حتى يكون قد ردّه لذلك
القياس.
وردّ خبر التوضّي
بما مسّت النار ليس بالقياس ، بل بما روي أنّه
الصفحه ٥٨٩ : القول ويصرّح
به.
والحاجة إلى ذكره
حاصلة مطلقا ، لأنّ من يعتقد إثبات مذهبه بالنصّ فإنّه يعلم أنّ
الصفحه ٣٩٥ : يكون قياما بالقسط ، ولا شهادة لله فحينئذ يتوقّف
العمل بالآية إلى وجوب قبول خبر الواحد على أنّه قام
الصفحه ٤٤٨ : : الإجماع
على تقديم الخبر ، قال عمر : لو لا هذا لقضينا فيه برأينا ، وقال : أعيتهم
الأحاديث أن يحفظوها
الصفحه ٤١٣ : وتخصيصه.
وعن السابع : أنّ
العمل بالرواية ليس تقليدا للراوي بل للمروي عنه.
سلّمنا لكن انّما
لم يجز
الصفحه ٣٤٩ : الغدير ، وخبر المنزلة ، والطائر ، وغير ذلك
وإن كانت خفية إلّا أنّها صارت سببا لفتور الدواعي عن نقل النصّ