الصفحه ٣٢٨ :
العارض إمّا أن
يكون لذات الجوهر أو للأزمة أو لعارضه ؛ وعلى التقدير الأوّل والثاني يصحّ اتّصاف
الصفحه ٣٤٣ : يستلزم الاشتراك في العلّة ، ونسوق الكلام.
وأمّا الجواب عن
سؤال موسى عليهالسلام فإنّه من وجهين
الصفحه ٣٥٨ : (٦) قولهم : إنّه ذو ميل مستدير ، فإنّه يستحيل اجتماع ميلين
أحدهما يوجب الحركة على الاستدارة والآخر على
الصفحه ٣٦٠ :
ذا ميل مستقيم ،
وكذلك لو جاز عليه (١) الانحراف (٢) لكان إنّما يكون بسبب تباعد بعض أجزائه عن البعض
الصفحه ٣٦٣ :
وأمّا ثانيا :
فلأنّ صحّة اتّصاف الذات بصفة لا يتوقّف على وجود تلك الصفة وهو ظاهر ، ولا على
صحّة
الصفحه ٣٦٤ :
بحسب المجاز على صيرورة شيء شيئا آخر بحسب الاستحالة ، والكون (٢) ، كما نقول : صار الأسود أبيضا ، والهوا
الصفحه ٣٦٦ : توجب
أحوالا أربعة (١) هي القادريّة ، والعالميّة ، والموجوديّة ، والحيية (٢). ونقل عن أبي علي أنّ ذاته
الصفحه ٣٧٧ :
يصحّ على تقدير
انقسام تلك الحركة ، ومع القول بالجوهر الفرد لا بدّ وأن تنتهي الحركة في الانقسام
إلى
الصفحه ٣٨٥ :
من أنواع المضاف
ورد عليه الشكّ (١) ، وذلك (٢) لأنّ التقابل إذا كان جنسا للمضاف كان أعمّ منه ، وهو
الصفحه ٣٨٧ : الصفات ليست وجوديّة ، وقال قوم :
إنّها وجوديّة ، وهو الحقّ ، وإلّا لصحّ (١) حملها على المعدوم. احتجّوا
الصفحه ٤٠٣ : ء كذلك (٣) يعلمون قبح إيلام الأعمى على ترك نقط المصحف (٤).
وعن الثاني : أنّ
وجوب (٥) الفعل بالنظر إلى
الصفحه ٤٠٤ :
فعل فعلا فيه وجها
قبح ، وإذا ترك الكذب يكون قد ترك القبيح وترك تتمّة العزم على القبيح ، وهما وجها
الصفحه ٤٠٩ : (٥) الثواب والعقاب إنّما هما على هذه الصفات (٦).
وقال قوم : إنّ
ذلك الكسب غير معلوم (٧).
وأمّا العدليّة
الصفحه ٤٢٥ : نقض لغرضه ، وهو حسن.
أقول
:
اختلف أبو علي
وأبو هاشم في أنّ الله تعالى إذا علم من الكافر أنّه يؤمن
الصفحه ٤٣٩ :
:
لمّا استفسر عن
معنى التواتر واعترض عليه سلّم ذلك الاعتراض ، وشرع في بيان أنّ التواتر لا يفيد
العلم