الصفحه ٤٤٥ :
اقتضى هذا أو
أعانته الجنّ و (١) الملائكة ، والقول بعصمتهم ثابت بنبوته (٢) ، فلا يندفع به الاحتمال
الصفحه ٤٥٠ : نبوّة محمّد صلىاللهعليهوآله وتقريرها : أنّ النسخ باطل ، فالقول بنبوّة محمّد صلىاللهعليهوآله باطل
الصفحه ٤٥٦ : قوله : «إنّ
القارئ آت بالمثل» (٦) بأنّه باطل بالضرورة ، فإنّا نعلم أنّ (٧) من أنشد قصيدة لغيره لا يقال
الصفحه ٤٥٨ : .
قال
:
وأمّا فعل المعجزة
فإنّا بيّنّا أنّه فعلها (١) وإلّا لفعل القبيح.
قوله : «يجوز أن
يكون غرضه
الصفحه ٤٥٩ : .
قوله : «يفضي إلى
البداء» ممنوع لجواز حدوث مصلحة في وقت آخر ، وبالأوّل خرج الجواب عن التواتر.
أقول
الصفحه ٤٦٢ : «لا حكم إلّا لله» ولذلك سموا المحكمة (موسوعة الفرق الإسلاميّة
: ٢٣٨).
(٤) قوله : (ولا عمدا
واختلفوا
الصفحه ٤٦٣ : ، لأنّه لو
بعث من يعصي لنقض غرضه ، إذ الغرض تعريف المصالح ، ولا يتمّ إلّا بقبول قوله
والطمأنينة إليه
الصفحه ٤٦٥ :
المعصية عمدا و (١) خطأ جوّزنا كون الشرع كذبا وتجويز ذلك يقتضي التوقّف في
صحّة قوله.
وأمّا بطلان
التالي
الصفحه ٤٦٦ : .
(٤) حكاه الشيخ
المفيد في أوائل المقالات : ٦٩.
(٥) من قوله : (وعلى
من سيبعث) إلى هنا لم يرد في
الصفحه ٤٧٤ : ، المسلك في أصول الدين : ١٨٨.
(٣) في «أ» : (كان).
(٤) قوله : (الأوّل
مسلّم والثاني ممنوع) لم ترد في
الصفحه ٤٧٧ : «ف» : (فتحقّق).
(٣) (ظاهرا) ليست في «د»
«س».
(٤) قوله : (فاعلا)
إلى هنا سقط من «ف».
(٥) في «ف» : (ويتحمله
الصفحه ٤٨٥ : :
فلأنّ قوله «أقيلوني فلست بخيركم ، وعليّ فيكم» من أعظم المعاصي ، فلا يصلح
للإمامة.
وأمّا الكبرى
فلأنّ
الصفحه ٤٩٠ : وَأَبْناءَكُمْ) (٧) إلى قوله : (وَأَنْفُسَنا) ومحمّد صلىاللهعليهوآله أفضل الخلق ، فكذا مساويه ، إذ
الصفحه ٤٩٢ : صلىاللهعليهوآله في قوله : أقضاكم عليّ (٦) ، ولا شكّ أنّ القضاء يستدعي العلم ، فلمّا كان (٧) عليهالسلام أقضى
الصفحه ٤٩٧ :
على أنّ قوله تعالى : (فَإِنَّ اللهَ هُوَ
مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) (٦) المراد فيه