الصفحه ٣٩٢ :
، وإن كان هذا القول لا يخلو عن ضعف.
[خواص واجب الوجود]
قال
:
وأمّا الخواصّ فأن
(٥) لا يجب بغيره
الصفحه ٤٠١ : نجوّز صدور
الكذب من الله تعالى لكونه غير قبيح ، وذلك ينفي القول بالشرائع.
الرابع : لو لم
يحسن بعض
الصفحه ٤٠٤ : على
القول بالحسن والقبح العقليّين ، وهو (٦) أنّ الأشياء هل هي حسنة أو قبيحة لذواتها أو لوجوه
واعتبارات
الصفحه ٤٠٧ : محال من حيث الإخبار وهو وجوب للعدم (٢) لاحق.
قوله : إنّه مكلّف
بتصديق الله تعالى فيما أخبر عنه
الصفحه ٤١١ :
[قول المجبرة
وردّه]
قال
: احتجّوا بأنّ الله
تعالى إن علم الوقوع أو العدم وجب أو امتنع ، ولأنّه
الصفحه ٤١٣ : ) بدل من : (على ذلك بوجوه).
(٤) قوله : (إنّ الله)
إلى هنا سقط من «د».
(٥) الواو سقطت من
الصفحه ٤١٥ : يقال :
ما نقل عن بعضهم بأنّه عليهالسلام كلّما قطع ودجا أوصله الله تعالى إلى آن الذبح ، ويدلّ
عليه قول
الصفحه ٤١٨ : «أ» : (فيه).
(٣) (حق) سقطت من «د».
(٤) في «د» : (غيره).
(٥) من قوله : (جلب
نفع) إلى هنا سقط من «د».
الصفحه ٤١٩ : وكشف الصدق : ٨٩.
(٤) من قوله : (إلّا
كان) إلى هنا سقط من «ف».
(٥) انظر التفسير
الكبير للفخر الرازي
الصفحه ٤٢٠ : في علم الكلام لابن ميثم
البحراني : ١١٥.
(٥) قوله : (ومدح
العقلاء على فعله) لم يرد في «س».
(٦) في
الصفحه ٤٣١ : أنّه لو لم يقتل لعاش إلى تلك الغاية ، ثمّ ردّوا قول من
جزم بالموت بأنّه لو كان كذلك لكان الذابح غنم
الصفحه ٤٣٦ : في قوله : (فَأْتُوا بِعَشْرِ
سُوَرٍ مِثْلِهِ) (٥) ، (فَأْتُوا بِسُورَةٍ
الصفحه ٤٣٧ : فإنّه أخبر
بالغيب في قوله : (وَهُمْ مِنْ بَعْدِ
غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ) (٣).
وأيضا فإنّه روي
عنه
الصفحه ٤٤٠ : يدلّ على تجويز هذا
الاحتمال قوله تعالى : (وَلكِنْ شُبِّهَ
لَهُمْ) (٧) ، وإذا جاز (٨) ذلك في عيسى
الصفحه ٤٤٣ : أن يكون قد عورض قوله : لو كان كذلك لنقل لوجود الداعي.
قلنا : لا نسلّم
وجود الداعي ، بل الداعي حاصل