الصفحه ٢٩٥ : .
بقي (٣) الإشكال على هذا القول في العلم بالجوهر ، فقال الشيخ أبو
علي بن سينا : إنّه عرض أيضا لافتقاره
الصفحه ٣٠٢ :
سلّمنا أنّه لا
بدّ من مرجّح لكن لم لا يجوز أن يكون هو القدرة.
قوله : القدرة
شأنها الإيجاد ، قلنا
الصفحه ٣٠٦ : مريدا لذاته. قوله : يلزم إرادة
كلّ مراد ، قلنا : ممنوع والقياس على العلم لا يفيد اليقين وإن سلّمنا إرادة
الصفحه ٣٠٨ : .
قال
:
ويدلّ عليه
الإجماع.
أقول
:
الدليل على كونه
تعالى متكلّما إجماع (٢) الأنبياء وقوله تعالى
الصفحه ٣٠٩ : متكلّما لكان كلامه إمّا أن يكون قديما أو حادثا ؛ وعلى التقدير الأوّل يلزم
الكذب في قوله تعالى : (إِنَّا
الصفحه ٣١٠ : :
__________________
(١) في «ج» «ر» «ف» :
(الموصوف).
(٢) من قوله : (لا
يتوقّف) إلى هنا ليس في «س».
(٣) (به) لم ترد في
الصفحه ٣١١ : .
(٢) قوله : (لمسبوقيّته
بالمتقدّم) إلى هنا سقط من «ف».
(٣) الأنبياء : ٢.
(٤) في «ر» : (بالحادث
الصفحه ٣٣٣ : الحجّة الثانية.
(٢) في «ف» بياض من
قوله : (لرأيناه) إلى هنا.
(٣) في «أ» «ف» : (الشقاق).
(٤) في
الصفحه ٣٣٦ : فرغ من
الأدلّة العقليّة شرع في الأدلّة النقليّة وهي ثلاثة :
الأوّل : قوله
تعالى : (لا تُدْرِكُهُ
الصفحه ٣٣٧ :
فلا يصحّ أن تناله
العيون وأن يحيط بكنهه العلوم بخلاف المعدوم.
لا
يقال : قوله تعالى (لا
الصفحه ٣٤١ : ٣
: ١٥٨ و ١٦٠ و ١٧٥ ، شرح المواقف ٨ : ١١٧ و ١٢١.
(٢) في «ج» «ر» «ف» :
(وإمكان).
(٣) قوله : (سلّمنا
الصفحه ٣٤٢ : .
قوله : الإمكان
عدميّ ، قلنا : فإمكان (٢) الرؤية عدميّ لكونه أخصّ من مطلق الإمكان ، وتعليل العدميّ
الصفحه ٣٦٣ : والمعلوم وكذلك القول في الإدراك.
[الله تعالى لا
يتّحد بغيره]
قال
:
ومنها : أنّه لا
يتّحد بغيره ، لأنّ
الصفحه ٣٧٤ : نهاية له (٧) ، وهذان الوجهان ضعيفان ، ولا يخفى وجه ضعفهما.
[إبطال قول
الثنوية]
قال
:
فإذن لا اثنان
الصفحه ٣٧٧ :
يصحّ على تقدير
انقسام تلك الحركة ، ومع القول بالجوهر الفرد لا بدّ وأن تنتهي الحركة في الانقسام
إلى