الصفحه ٤٤٢ :
القرآن معجز منع أن يكون من عند الله تعالى ، واستدلّ عليه بالقرآن ، وهو قوله : (وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ
الصفحه ٤٤٨ :
الأوّل : أنّ
القول بالتكليف محال فالقول بالنبوّة محال :
أمّا الأوّل فلأنّ
الجبر (١) حقّ على ما
الصفحه ٤٥٤ :
قال
:
قوله : «الاختلاف
يدلّ على كونه من عند غير الله». قلنا : استثناء عين التالي عقيم ، وإن
الصفحه ٤٦١ : ، لاختلاف الوقت في الأوّل دون
الثاني ، فجاز اختلاف المصلحة باختلاف الوقت.
قوله : إنّ اليهود
تواتروا بنقل
الصفحه ٤٨٢ :
فإجماع اليهود والنصارى (١) حجّة ، وهو (٢) محال ، فلم يبق إلّا أن يكون نقليّا ، وهو قوله تعالى
الصفحه ٤٩١ :
أحدهما : قوله
تعالى : (فَقُلْ تَعالَوْا
نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ
الصفحه ٤٩٣ :
الثاني : اتّفق
المفسّرون على أنّ قوله تعالى : (وَتَعِيَها أُذُنٌ
واعِيَةٌ) (١) المراد بالاذن فيها
الصفحه ٤٩٤ : : أتمنعنا
ما أحلّ الله لنا في قوله : (وَآتَيْتُمْ
إِحْداهُنَّ قِنْطاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً
الصفحه ٥٥٦ : يمكن حصولها ،
__________________
(١) في «ج» «د» : (هو).
(٢) قوله : (لا يمكن
أن) إلى هنا سقط من
الصفحه ٥٦٥ : «د» : (بالجميع).
(٦) في «ب» : (إعادة).
(٧) قوله : (يعدم
وذهب) إلى هنا سقط من «س».
(٨) قوله : (يعدم
وذهب
الصفحه ٥٧٦ : ، فيجوز من الله تعالى فعله.
الثالث : قوله
تعالى : (إِنَّ اللهَ لا
يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ
الصفحه ٥٧٧ : «د» : (زواجر).
(٤) (إلى) لم ترد في «ر».
(٥) في «د» «ر» : (الفسّاق).
(٦) قوله (فالعفو
قبيح) لم يرد في
الصفحه ٩ : ، ويمكن أن يتأوّل عليه قوله : رجعنا من الجهاد الأصغر
إلى الجهاد الأكبر (٣).
كما أنّ الناظرين
في النصوص
الصفحه ٧٥ : (٥) (٦).
وهذا الحدّ أولى
من قول من قال : النظر ترتيب تصديقات (٧) لأنّه يخرج منه النظر المفيد للتصوّرات
الصفحه ٧٦ :
وأولى من قول من
قال : النظر ترتيب علوم (١) لأنّه يخرج منه ترتيب باقي الاعتقادات ، إلّا أن يؤخذ