الصفحه ١١٠ :
أقول
:
يشترط في الشكل
الثالث بحسب الكيف إيجاب صغراه ؛ فإنّها (١) لو كانت سالبة لم يحصل الإنتاج
الصفحه ١١١ : ب أ.
الثالث : من موجبة
جزئيّة صغرى وموجبة كلّيّة كبرى ينتج موجبة جزئيّة ، كقولنا : بعض ج ب ، وكلّ ج أ
، فبعض
الصفحه ١١٢ : السالبة.
وأمّا الثاني :
فلأنّه يصدق هذا المثال بعينه والكبرى كلّيّة.
وأمّا الثالث : فلأنّه
يصدق ليس
الصفحه ١١٣ : (٣) ب أ. والبيان كما مرّ.
الثالث : من
كلّيّتين والصغرى سالبة ينتج سالبة كلّيّة كقولنا : لا شيء من ج ب ، وكلّ أج
الصفحه ١١٤ : الثالث.
الثامن : من صغرى
سالبة كلّيّة وكبرى موجبة جزئيّة ينتج سالبة جزئيّة كقولنا : لا شيء من
الصفحه ١٢٣ : مغايرين للجسم.
الثانية : أنّ
الأجسام لا تخلو منهما.
الثالثة : أنّهما
حادثان.
الرابعة : أنّ (٣) ما لم
الصفحه ١٢٥ :
الثالثة ، وهي بيان حدوث الحركة والسكون ، أمّا الحركة فيدلّ على حدوثها وجوه :
الأوّل : أنّ كلّ
فرد من
الصفحه ١٣١ : .
أقول
:
هذا إيراد على
الوجه الثالث ، وهو برهان التطبيق وتقريره : أنّا لا نسلّم أنّ كلّ ما كان أنقص من
الصفحه ١٣٥ : هي الشبهة الثالثة ، وتقريرها : أنّ كلّ محدث فإنّه لا بدّ وأن يكون قبل حدوثه ممكن الوجود لما
بيّنّا
الصفحه ١٤٤ : قبل وجوده لزم مخالفته للعلم ، ومخالفة علم الله تعالى محال.
الثالث : أنّ الله
تعالى قد (٢) كان حاصلا
الصفحه ١٤٥ : يكون علّة.
وأمّا الثالث
فلأنّ ذلك الوقت الذي تعلّقت الإرادة بإيجاد العالم فيه لم يكن حاصلا في الأزل
الصفحه ١٤٧ : تسلسل أو وجب الممكن.
أقول
:
هذا هو الجواب عن
الشبهة الثالثة (٥) ، وتقريره أن نقول : (٦) الإمكان ليس
الصفحه ١٥٣ : المجموع إمّا جميع الأجزاء أو البعض أو الخارج ، ويلزم من الأوّل
والثاني تأثير الشيء في نفسه والثالث ينقطع
الصفحه ١٦٢ : ، والقيد الثالث يخرج
الأعراض النسبية والرابع يخرج الكمّ.
والخامس يخرج
النقطة والآن ، وقيّد عدم الاقتضا
الصفحه ١٦٥ :
الثالث : الطعوم
وهي تسعة : الحلاوة والمرارة والملوحة والحموضة والحرافة (١) والدسومة والعفوصة