الصفحه ٢٩١ : الشهر قد حصل حتّى يتجدّد له علم ثالث
بمجيء زيد حتّى أنّا لو (١) فرضناه غير عالم بذلك لم يعلم بقدوم زيد
الصفحه ٣٠٦ : المصلحة في وقت دون وقت ، وأيضا في
نسبتها إلى (٢) هذا الفعل دون غيره من الأفعال.
الثالث : أنّ
العلم
الصفحه ٣٢٨ : البقاء بالمعنى
الذي هو الصفة ، وهذا عندهم (٣) باطل.
__________________
(١) في «ر» «ف» : (الثالث
الصفحه ٣٣٠ :
الثالث ، وتقريره : أن نقول : الصفات باقية ببقاء آخر ، ويكون ذلك البقاء قائما
بذات الله تعالى ، فإنّ
الصفحه ٣٣١ :
الثالث فمن وجهين :
الأوّل
: أنّ بقاء الصفات
صفة لها ، فلا يعقل قيامه في غيرها.
و
(٣) الثاني
: أنّ كلّ
الصفحه ٣٣٩ : .
أقول
:
هذا هو الوجه
الثالث ، وتقريره : أنّ الله تعالى علّق الرؤية على استقرار الجبل حال حركته
الصفحه ٣٤٢ :
الثالث : أنّ صحّة
رؤية الجوهر مخالفة لصحّة رؤية العرض ، فلم لا يجوز تعليله بالامور المختلفة
الصفحه ٣٤٣ : جَهْرَةً) (٤).
وأمّا الجواب عن
الثالث ، فإنّه ليس معلّقا على الممكن ، لأنّه معلّق على استقرار الجبل حال
الصفحه ٣٤٤ : فلا
يكون جسما.
الثالث : أنّه لو
كان جسما لامتنع منه فعل الجسم ، والتالي باطل فالمقدّم مثله.
وبيان
الصفحه ٣٤٥ : (١) ، وإلّا لكانت عقلا هذا خلف.
الثالثة : أنّ
الفاعل المطلق في مركّب فاعل في أجزائه ، وهذا ظاهر.
المقدّمة
الصفحه ٣٤٦ :
كالإنسان الكلّيّ
، والثالث : تأويله وإلّا عارض النقل العقل (١) ، فإن عمل بهما فهو محال أو بالنقل
الصفحه ٣٥٣ : ذلك البعد وإن كان الثالث يحدّد (١) به القرب أيضا دون البعد فلم يبق إلّا أن يكون المحدّد
محيطا يتحدّد
الصفحه ٣٥٤ :
الثالث : لم لا
يجوز أن يقال : إنّ المحدّد جسم واحد غير محيط ويكون محدّد الجهة القرب ، وأمّا
جهة
الصفحه ٣٥٥ : (٧) القمر مقعر (٨) عطارد.
الثالث : أنّا (٩) نمنع صحّة امتناع انتقاله عن موضعه ، وقد مضى البحث فيه
الصفحه ٣٥٦ : .
الثاني : أنّه لا
أولويّة في حركة الفلك إلى جهة معيّنة دون غيرها.
الثالث : أنّ هذا
ينتقض بالعناصر