الصفحه ٤٣٩ : وإلّا لكان كلّ واحد علّة
__________________
(١) في «ب» «ف» : (فكذا).
(٢) في «د» : (المتواتر
الصفحه ٤٤٧ : أنّه فعله لأجل التصديق بأنّه فعله (٥) عقيب الدعوى ، فلو لم يكن المراد منه التصديق لكان قبيحا ،
إذ فيه
الصفحه ٤٧٣ :
[تعريف الإمامة]
وهي واجبة لكونها
لطفا ، فإنّ الناس مع رئيس أقرب إلى الصلاح وأبعد من الفساد
الصفحه ٤٨٥ : ، فلو قلنا بعصمة غير عليّ من الأئمّة لكان خرقا (١) للإجماع.
قال
:
ولأنّ إمامة أبي
بكر إن كانت بالنصّ
الصفحه ٤٩٨ : بعضها ، والأوّل باطل ، وإلّا لكان الشخص مطيعا لنفسه ،
__________________
(١) الشافي في
الإمامة
الصفحه ٥٠١ : ء الزكاة حال
ركوعهم ، وليس هذا الوصف ثابتا لكلّ المؤمنين.
وأيضا لو كان
المراد كلّ المؤمنين لكان الولي
الصفحه ٥٠٨ : لكان بعضه ماضيا أو مستقبلا والآخر حاضرا ، والماضي والمستقبل
معدومان فلا (٣) يكون الحاضر حاضرا ، هذا خلف
الصفحه ٥٢١ : بسبب تخلّل السكون لكان نسبة البطء إلى السرعة كنسبة
كثرة السكون إلى قلّته (٧).
لكن ذلك باطل ،
فإنّ
الصفحه ٥٢٧ : وبالعكس ، وهذا هو التخلخل والتكاثف الحقيقيّان ، وهو مبنيّ على
وجود المادّة ، فإنّه لو لا وجود المادّة لكان
الصفحه ٥٣٥ : منقسم ، لأنّه لو انقسم لكان كلّ واحد من جزئه إمّا علما (٦)
__________________
(١) (به) لم ترد في
الصفحه ٥٣٧ : عن (٢) طبيعته وإلّا لكان العائق عن الطبيعيّ طبيعيّا ، هذا خلف.
أو قسريا وقد فرض
زواله ، نعم إن
الصفحه ٥٤٨ : متغايران ، ولا يجوز أن يكون ما يحفظ البقاء
يقبل العدم ، وإلّا لكان كلّ حافظ للبقاء كذلك ، فإذن القابل للعدم
الصفحه ٥٥٧ : ، وأثبتوا عقولا مختلفة بحسب اختلاف الحركات وإلّا لكان التشبّه واحدا ،
وهذا (٣) التكثّر في العقول بسبب تكثّر
الصفحه ٥٧٧ : عقلا ومنعوه
سمعا.
حجّة البلخي أنّه
لو جاز العفو عن الفاسق لكان ذلك إغراء له بالقبيح وباعثا له على
الصفحه ٥٨٣ :
بالعبادة فالعبادة
واجبة لكونها شكرا للمنعم (١) فلا يجب بها ثواب آخر.
والجواب أنّ شكر
المنعم واجب