الصفحه ٦٤٢ :
الباب
الخامس : في النبوّة
٤٣٣
ـ ٤٦٩
تعريف النبيّ والمعجز
الصفحه ٣٢١ : ، والقياس
على الشاهد ضعيف (٦) ، فإنّه لا يفيد اليقين ، ولأنّه ينتقض بالملتذّ والصحيح
النبيه وغير ذلك ، وأمّا
الصفحه ٣٩٩ : قبح الظلم ضرورة لا
شرعا لعلم البراهمة (٢) ، ولأنّه يرتفع الوعد والوعيد ، ويلزم تكذيب (٣) النبيّ وتصديق
الصفحه ٤٠١ : الأشياء ويقبح الآخر لجاز تكذيب النبيّ الصادق وتصديق المتنبي الكاذب ،
وهو باطل بالضرورة (٦).
لا
يقال
الصفحه ٤٣٨ :
وأمّا أنّ كلّ من
كان كذلك فهو نبيّ فلأنّ خلق المعجز من الله تعالى عقيب الدعوى يقوم مقام التصديق
الصفحه ٤٤٩ : أحد الوجهين فيه ، فإن علم (١) أنّه حسن جاز فعله سواء كان هناك نبيّ أو لم يكن ، وإن علم
قبحه لم يجز
الصفحه ٤٥٥ : ، والقراءات من عند الله تعالى فإنّه نقل عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال (٢) : إنّ القرآن انزل على
الصفحه ٤٨٧ :
:
ويوم الغدير.
أقول
:
هذا هو الوجه
الرابع ، وهو أنّه قد حصل التواتر بأنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٥٧٤ : عَلى ظُلْمِهِمْ) (٤) وعلى حاليّة ، ولأنّ الشفاعة للنبيّ صلىاللهعليهوآله متّفق عليها ، وليست في زيادة
الصفحه ٥٩١ :
العالمين والصلاة
على سيّد المرسلين محمّد خاتم النبيين ، وعلى عترته الطيّبين الطاهرين فرغ من
تعليقه
الصفحه ٦١٨ : ء) :
للقاضي عبد النبي بن عبد الرسول ، نشر مؤسسة الأعلمي في بيروت.
٧٨ ـ جواهر الفقه : للقاضي ابن البراج
الصفحه ٣٥٣ :
وأيضا فإنّه لا
أولويّة في كون أحد الجسمين في جهة وعلى بعد معيّن من الآخر دون غير تلك الجهة ،
وغير
الصفحه ١٨٨ :
الجسم الحاوي
المماس للسطح (١) الظاهر من الجسم المحوي (٢) ، فإذن المذاهب المشهورة إمّا البعد وإمّا
الصفحه ١٩ : الحياتيّة وعائلته وأساتذته وتلامذته.
ثمّ عرجت على حضوره
عند أولجايتو ، ثمّ بعد ذلك دخلت في بحث كتبه
الصفحه ٣٧٨ :
وإن لم يوجد كان
هناك بعد غير مشتمل (١) عليه ، فيكون هو آخر الأبعاد ، وهذه (٢) الملازمة الأخيرة