الصفحه ٤٢٣ : ،
فالمقدّم مثله.
بيان الشرطيّة :
أنّ الله تعالى أراد من الكافر الإيمان ، فإمّا أن يكون قد فعل له اللطف أو
الصفحه ٤٢٦ :
احتجّا بأنّ
تكليفه في المستقبل تعريض للثواب ، فحسن من الله تعالى فعله كالمبتدإ اذا علم الله
منه
الصفحه ٤٣٧ :
مِنْ
مِثْلِهِ) (١) مع (٢) توفّر دواعيهم إلى معارضته وإظهار تكذيبه من غير حاجة إلى
القتال.
وأيضا
الصفحه ٤٦٦ : ، وتفصيلهما أن نقول : ذهب أبو هاشم
وأبو علي (١) وأتباعهما إلى المنع من إظهار المعجز على يد الصالحين ،
وعلى من
الصفحه ٤٧٣ :
[تعريف الإمامة]
وهي واجبة لكونها
لطفا ، فإنّ الناس مع رئيس أقرب إلى الصلاح وأبعد من الفساد
الصفحه ٤٧٥ : الإمامة على الله تعالى أخذ في الاعتراض عليها ، وذكر هاهنا أقوى ما
تمسّك به المخالف من الاعتراضات
الصفحه ٤٨٨ : مهّد للمسلمين قاعدة هي أولويّته بالتصرّف (٢) ، وذكر هذا الكلام عقيب ذلك طالبا منه مساواة عليّ
الصفحه ٤٨٩ : على المسلمين ، فإنّه كان (٢) إذا خرج من المدينة إلى بعض (٣) الأسفار والغزوات استخلف عليهم من يرتضيه
الصفحه ٥٠٢ :
من الأخبار
المتواترة لم نطول بذكرها ، وكلّ دليل دلّ على إمامة عليّ عليهالسلام فهو دالّ على باقي
الصفحه ٥٠٧ :
وفيه مسائل.
مسألة : الجوهر
حقّ ، لأنّ الحركة مركّبة من امور متتالية لوجودها في الآن وعدم
الصفحه ٥١٧ :
قال
:
ولأنّ المربّع
المركّب من عشرة يكون قطره عشرة ، فإن تلاقت كان القطر مثل الضلع ، وإن وسع
الصفحه ٥٢٤ : على
وجود زاوية حادّة هي أصغر الزوايا (١) ، فنقول : تلك الزاوية لا تنقسم وإلّا لوجد ما هو أصغر
منها
الصفحه ٥٤٠ :
لأنّا
نقول : لم قلت : إنّ
العلم من الأعراض السارية حتّى إنّه إذا حلّ في الجسم كان منقسما؟
وأيضا
الصفحه ٥٦١ :
ما يختلف بالطبع
كالفوق أو (١) السفل ، ومنها : ما لا يختلف إلّا بالفرض كاليمين والشمال
، والأوّل
الصفحه ٥٧٩ :
القليل بمساويه (١) أولى من مساويه الآخر ، والثاني باطل لأنّ من عبد الله
تعالى ألف سنة ثمّ عزم على