الصفحه ٣٧٦ : لخطّ آخر مفروض لا يتناهى ثمّ تحركت
الكرة ، فإنّ الخطّ الخارج من المركز ينتقل بعد الموازاة إلى المسامتة
الصفحه ٣٧٨ :
الثالث من الوجوه الدالّة على تناهي الأبعاد ، وتقريره : أنّا نفرض خطّين غير
متناهيين مبدأهما واحد ، ثمّ
الصفحه ٣٨٠ : قولهم
ظاهر ، فإنّا قد بيّنّا أنّ الله تعالى واحد موصوف بصفات الكمال ، ثمّ إنّا نقول :
اعترفتم بكون الله
الصفحه ٣٩٢ :
(٢) هذا الزائد قدرة وعلما بل قادريّة وعالميّة ، ثمّ إنّ أبا هاشم جعلها غير
معلومة لكونها حالا ، وأبو علي
الصفحه ٤٠١ : السمعيّة ثمّ نعرض عليها مثل هذه القضايا ، فإنّا نجدها
حاكمة بذلك ، بخلاف قبح ترك الصلاة ، فإنّا مع فرض
الصفحه ٤٠٦ : .
الثالث : أنّه قد
علم من الكافر أنّه لا يؤمن ثمّ كلّفه ، فذلك التكليف إمّا أن يكون
الصفحه ٤٠٩ :
للعبد قدرة ،
ولكنّها غير مؤثّرة ، بل (١) الله تعالى يخلق الفعل مع القدرة (٢).
ثمّ اختلفوا في
الصفحه ٤٢٥ : أبي هاشم
أوجه.
ثمّ اتّفقا على
أنّ الله تعالى إذا علم من المؤمن أنّه يكفر إذا بقي ، فإنّه يحسن من
الصفحه ٤٢٩ : كثيرة توازي ما يفعله من الظلم ، فإنّ
العوض المستحقّ عليه مواز لفعله والمستحقّ على الله تعالى أزيد.
ثمّ
الصفحه ٤٥٢ : .
قوله في الوجه
الثاني : «إن لم يحصل زائد لم يفد العلم ممنوع» ، فأين البرهان ، ثمّ إنّا نقول :
هذا يقتضي
الصفحه ٤٦٩ : إلّا على هذا الوجه أو (٦) يستدلّ به بعض من لم يصل المعجز الأوّل إليه.
ثمّ إنّ أبا هاشم
احتجّ على
الصفحه ٤٨٨ : عليهالسلام له ، ومن المحال أن ينصب الرسول صلىاللهعليهوآله أمتعة (٣) الناس على شكل المنبر ويصعد عليه ثمّ
الصفحه ٤٩٣ : فنهاه عليهالسلام وقال : ألم تسمع إلى قوله تعالى : (وَحَمْلُهُ وَفِصالُهُ ثَلاثُونَ
شَهْراً) (٦) ثمّ قال
الصفحه ٤٩٤ : «ج» «ر» «ف» :
(ثمّ).
(٤) في «ب» : (وبين
أهل الإنجيل بإنجيلهم ، وبين أهل الزبور بزبورهم) بتقديم وتأخير.
(٥) أمالي
الصفحه ٥١٣ : :
الأوّل : أنّ
الجسم لو اشتمل على ما لا يتناهى لما لحق السريع البطيء ، فإنّ البطيء إذا تحرّك
مسافة ثمّ