الصفحه ٢٢٦ : ، ومؤسّس مدرسة البصرة ،
وقد كان أبو الحسن الأشعري تلميذا له ثمّ انعزل عنه وجاء بمذهب الأشاعرة ، وله
كتاب في
الصفحه ٢٢٧ : ، وإنّما تأثيره (٢) في جعل الذات (٣) موجودة ، واتفقوا على تباين تلك الذوات وإنّها غير متناهية
، ثمّ اتفقوا
الصفحه ٢٤٤ : لهما في الخارج فإنّ القسمة تكون باطلة.
ثمّ استدلّ على
هذا المنع وقال : لو كان صدور المعلول عن العلّة
الصفحه ٢٦٨ : وسيأتي سند هذا المنع ، ثمّ مع تسليم عرضيّته منع من امتناع قيام
العرض بالعرض لما بيّنّاه (٣) أوّلا
الصفحه ٢٩٠ : ثمّ جاء رأس الشهر فإنّه يعلم
بقدومه بعلمه الأوّل من غير تجدّد علم آخر
الصفحه ٢٩٤ : للمعلوم في العالم (٦) ، وقد عرفت ما فيه.
ثمّ إنّ هذه
الصورة تارة تقارن حكما واخرى عدمه ، فيقال للأوّل
الصفحه ٢٩٨ : لوجوده ، وهو معنى العناية.
أقول
:
ذهب الحكماء إلى
أنّه تعالى لا يفعل لغرض ، ثمّ إنّهم رأوا النظام في
الصفحه ٣٠٧ :
العلم والإرادة ، والمتكلّم من قام به ذلك المعنى النفسانيّ ، ثمّ زعموا أنّ
الكلام شيء واحد ليس بخبر ولا
الصفحه ٣٠٩ : ، فإنّا نستدلّ بالقرآن على
النبوّة فيلزم الدور ، فهذا وجه الاعتراض على المقدّمات.
ثمّ عارض بأنّه لو
كان
الصفحه ٣٢٤ : العلّيّة ، بل يجوز أن يكون على سبيل الاتّفاق ، ثمّ إنّه
يلزم منه الدور ، وأيضا ينتقض بالجزء الأخير من
الصفحه ٣٢٦ : صفة إلى اخرى لا يدلّ على وجود إحدى الحالتين ، فإنّ الشيء إذا
كان معدوما ثمّ حدث انتقل إلى الحدوث بعد
الصفحه ٣٣٠ : المعنى بالمعنى والتسلسل.
__________________
الإيرانيّة ، ثمّ
خرج إلى مدينة نيسابور وهناك بنيّت له
الصفحه ٣٣٤ :
العين ، فلا يقوى على الإبصار التامّ (٧).
ثمّ منعوا تساوي
نسبة الأجزاء إلى العين ، فإنّ وسط المرئي أقرب
الصفحه ٣٣٦ : يكون
لو كان الله تعالى يمكن رؤيته ثمّ يحجب الأبصار عن رؤيته ، أمّا إذا كان ممتنع
الرؤية استحال أن
الصفحه ٣٦٩ : اللذّة والألم إلى جسمانيّ ونفساني (٣).
ثمّ إنّ اللذّة
الاولى أضعف من الثانية وكذلك الألم ، لأنّ الإدراك