معارج الفهم في شرح النظم
معارج الفهم في شرح النظم
المؤلف :الحسن بن يوسف بن علي المطّهر [ العلامة الحلّي ]
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :منشورات دليل ما
الصفحات :644
تحمیل
البحث في معارج الفهم في شرح النظم
عدد النتائج : ٥٢٣ الصفحه ٢٦٢ :
[أدلّة المعتزلة
على تقدم القدرة على الفعل]
إذا عرفت هذا
فنقول : اختلف الناس في أنّ القدرة هل هي
الصفحه ٣١٣ :
والوجهان ضعيفان :
أمّا الأوّل
فلأنّه مبنيّ على ثبوت الكلام النفسانيّ وكونه قديما ، وهما ممنوعان
الصفحه ٤٤٣ : الامّة ولم يصل إلى الباقي ، فلعلّ (١) الذي لم يصل إليه قد كان قادرا على المعارضة.
الثاني : لم لا
يجوز
الصفحه ٤٩٢ :
على أنّ الاذن
الواعية (١) هو عليّ عليهالسلام ، ولأنّ عمر أراد رجم حامل فنهاه ، فقال : لو لا عليّ
الصفحه ٤٩٧ :
وعن عبد الله بن
الحسن أنّه قال : كان عليّ عليهالسلام يقول : أنا أوّل من صلّى ، وأوّل من آمن بالله
الصفحه ٥٠١ :
اللغة (١) ، والولي يطلق على الناصر والمتصرّف ، ولا معنى للأوّل
هاهنا (٢) ، لأنّ هذه الآية متخصّصة
الصفحه ٨ :
الإلهيّة مع بيان
أثر تلك المعارف على الفرد المسلم والمجتمع الإسلامي.
كما أنّ هناك غاية
أخرى وهي
الصفحه ٣٥ :
والأصول ، وفي
نسخة الإجازة التي اعتمد عليها في البحار والرياض : منتهى الوصول إلى علم الكلام
الصفحه ٤١ :
فمثلا يرجع في بحث
العرض عند المتكلّمين في هذا الكتاب على كتاب مناهج اليقين الذي أنهاه في السادس
من
الصفحه ١٤٣ : : يجوز توقّف
القديم على شرط عدميّ. قلت (١) : العدم لا يصلح علّة للوجود ولا جزءا (٢).
أقول
:
هذا جواب
الصفحه ١٥٤ :
الممكنات إمّا أن يكون نفسه (١) ويلزم من ذلك تقدّم الشيء على نفسه لوجوب تقدّم العلّة على
المعلول ، هذا خلف
الصفحه ١٧٥ : لوجود علّة الوصول عنده في آن ، والمفارقة في
آخر ، لاستحالة اجتماع مثلين وبينهما سكون لاستحالة تتالي
الصفحه ١٧٩ :
الآن الموجود إمّا
أن يكون عدمه على التدريج أو دفعة ، والأوّل باطل لأنّ العدم على التدريج إنّما
الصفحه ١٩١ :
الممكن يستحقّ
الوجود من غيره ، ومن حيث هو هو (١) لا يستحقّ الوجود ، والصفة الذاتيّة سابقة على
الصفحه ٢٢٥ :
أقول
:
هذا دليل ثالث على
أنّ الوجود زائد ، وتقريره : إنّا نفرق بالضرورة بين قولنا : السواد سواد