الصفحه ١٨٠ :
أقول
:
لمّا فرغ من بيان
تعريف الحركة والزمان وبيان وجودهما شرع في ذكر بعض أحكام الحركة من
الصفحه ٢٠٨ :
قال
:
سؤال : العدم غير
معلّل وإلّا فمتميّز (١) فموجود فالوجود كذا وإلّا كان في أحد الطرفين
الصفحه ٢١١ :
في الوجود ، وأيضا
فلو (١) حصل العدم لأجل (٢) علّته حال وجود العلّة التامّة في الوجود لم يكن
الصفحه ٢١٣ :
[الوجود زائد على
الماهيّة أم لا]
قال
:
وهو غير زائد
وإلّا أثّر المعدوم في الموجود أو وجدت
الصفحه ٢٢١ :
وعلّة الموجود
موجودة. وإذا كان الفصل موجودا لزم مشاركته للنوع في معنى الجنس فيفتقر إلى فصل
آخر
الصفحه ٢٤٢ : لافتقر في حصول هذه الصفة إلى الغير فلا تكون هذه الصفة نفسيّة ، والتالي
باطل ، فالمقدّم مثله. وأمّا بيان
الصفحه ٢٤٦ : بهذين الاعتبارين فاعقلوا في السلب
والاتّصاف كذلك ، فإنّ كون الماهيّة بحيث (٥) يسلب عنها شيء أو بحيث
الصفحه ٢٥٢ :
وإلّا لأمكن أن
يخلق العلم بقدرة زيد المعلوم وجوده اكتسابا ثمّ نشكّ في وجوده مع العلم الضروريّ
الصفحه ٢٦١ : (٣).
[في تقدّم القدرة
على الفعل وعدمه]
قال
:
تتمّة القدرة
متقدّمة على الفعل لتكليف الكافر.
أقول
الصفحه ٢٦٣ :
تلك الحال بل في ثاني
الحال ، وأيضا لا نسلّم أنّه حال حصول الفعل لا قدرة ، بل القدرة حاصلة حالة
الصفحه ٢٦٨ :
الفاعل ، وأمّا
العدمي فليس إلّا انتفاء (١) شرط ، لكن شرط العرض هو الجوهر ، فيكون الكلام في كيفيّة
الصفحه ٢٨٦ :
بتوسّط صورة في
ذاته وكلّ ذلك محال ، فإذن يستحيل أن يعلم غيره (١).
قال
:
ولأنّه ليس بعالم
بما
الصفحه ٣٠٤ :
قال
:
فالجواب (١) أنّ الفعل متى كان ممكنا في بعض الأوقات فهو ممكن في الكلّ
وإلّا انقلبت الحقائق
الصفحه ٣٠٧ :
[في كونه تعالى
متكلّما]
قال
:
ومنها : كونه
تعالى متكلّما ، ومعناه أنّه أوجد حروفا وأصواتا في
الصفحه ٣٨٣ : الآخر من وجه واحد في وقت واحد في محلّ واحد ، والمتقابلان إمّا
أن يكونا وجوديين (٢) أو أحدهما وجوديّا