الصفحه ١٢٨ :
أقول
:
لمّا بيّن إبطال
قدم الحركة شرع في إبطال قدم السكون ، وتقريره أن نقول : لو كان السكون
الصفحه ١٥١ : الوجود.
وبيان الكبرى : أنّ
الممكن الموجود (٤) لا بدّ له من مؤثّر وإلّا لزم الترجيح من غير مرجّح
الصفحه ٤٤٦ : الثالثة ، وهي أنّ الله تعالى فعله لأجل
التصديق ، وبيانه من وجوه :
الأوّل : أن يكون
ابتداء عادة ، فإنّ
الصفحه ٤٨٣ : متّبعا فلا فائدة في وجوده.
وثانيها : أنّه لو
صدر عنه الذنب لم يبق وثوق بقوله لجواز أن يكون كذبا ، ولا
الصفحه ٥٦٣ : استحالة (١) العدم (٢).
وهذه الحجّة
الأخيرة فيها نظر لجواز أن يكون استحالة عدم العالم لأجل ملزومه ، فلا
الصفحه ٥٨٢ : سبب لحصول الاستحقاق.
واحتجّ البلخي
بأنّ نعم الله تعالى كثيرة وشكره (٥) واجب ، والشكر إنّما هو
الصفحه ١٣١ : .
أقول
:
هذا الإيراد على
الوجه الثاني ، وهو أنّ مجموع العدمات حاصل في الأزل فإن وجد معها شيء من الحركات
الصفحه ٣٦٧ : ذات الله تعالى ، والفلاسفة أنكروا ذلك ؛ وهو
__________________
(١) في «أ» «ب» «ج» :
(وهي أيضا
الصفحه ٤٧٣ : الإماميّة إلى أنّها واجبة على الله تعالى ، وذهب أبو الحسين
__________________
(١) في «ج» «ر» «ف» :
(بما
الصفحه ٥٠١ : ).
إذا ثبت هذا فنقول
(٤) : المراد بالذين آمنوا هاهنا (٥) بعض المؤمنين ، لأنّ الله تعالى وصفهم بإيتا
الصفحه ٥١٨ :
:
هذا وجه ثالث
وتقريره : أنّا إذا فرضنا شخصا على سطح الأرض ثمّ طلعت الشمس عليه فإنّه يحصل له
الظل
الصفحه ١٣٩ : ، سلّمنا لكن لا يضرّ.
أقول
:
لمّا فرغ من
الاعتراضات شرع في الجواب على الوجه المفصّل فأجاب (١) عن السؤال
الصفحه ٦٠٠ :
أبو بكر
٤٨٥
كان عليّ عليهالسلام يقول : أنا أوّل من صلّى ...
عبد الله بن الحسن
الصفحه ٦٣٨ :
الباب
الثالث : في إثبات الصانع تعالى وصفاته وخواصّه
١٩٩
ـ ٣٩٥
البرهان الأوّل على وجود الصانع
الصفحه ٥٩٧ :
(وَكَلَّمَ اللهُ مُوسى تَكْلِيماً)
النساء : ١٦٤
٣٠٨
(وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ