بيان الفرقة الناجية باتباع ما كان عليه النبي صلىاللهعليهوسلم وأصحابه رضي الله عنهم............. ٥٠٩
ادعاء كل من رضي بقلب الإسلام أنه من الفرقة الناجية............................ ٥٠٩
تنازع الفرق وتعبير كل منها عن نفسه............................................ ٥١٠
المسألة الخامسة عشرة : أنه صلىاللهعليهوسلم قال : «كلها في النار إلا واحدة» وختم ذلك وقد تقدم أنه لا يعد من الفرق إلا المخالف ، إلخ............................................................................ ٥١٣
المسألة السادسة عشرة : أن رواية من روى في تفسير الفرقة الناجية (وهي الجماعة) محتاجة إلى التفسير ٥١٥
اختلاف الناس في معنى الجماعة المرادة في هذه الأحاديث على خمسة أقوال : أحدها : أنها السواد الأعظم ٥١٧
الثاني : أنها جماعة ائمة العلماء المجتهدين......................................... ٥١٨
الثالث : أن الجماعة هي الصحابة رضي الله عنهم على الخصوص................... ٥١٨
الرابع : أن الجماعة هي جماعة أهل الإسلام...................................... ٥١٩
الخامس : ما اختاره الطبري الإمام من أن الجماعة جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أمير ، إلخ ٥٢٠
المسألة السابعة عشرة : أن الجميع اتفقوا على اعتبار أهل العلم والاجتهاد سواء ضموا إليهم العوام أم لا ٥٢١
المسألة الثامنة عشرة : في بيان معنى قوله صلىاللهعليهوسلم : «وأنه سيخرج في أمتي أقوام تجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه» إلخ............................................................................ ٥٢٣
المسألة التاسعة عشرة : أن قوله : «تتجارى بهم تلك الأهواء» فيه الإشارة بتلك فلا تكون إشارة إلى غير مذكور ولا محالا بها ، إلخ............................................................................ ٥٢٥
المسألة العشرون : أن قوله صلىاللهعليهوسلم : «وأنه سيخرج في أمتي أقوام على وصف كذا» يحتمل أمرين : ٥٢٥
أحدهما : من يجرى فيه هواه مجرى الكلب بصاحبه فلا يرجع عنه ، إلخ............... ٥٢٥
والثاني : من يكون عند دخوله في البدعة مشرب القلب بها......................... ٥٢٥
بحث توبة المبتدع وكونها قلما تقع
القسم الأول (من لا ترجى توبته) : الخوارج....................................... ٥٢٧
القسم الثاني (من ترجى توبته) : أهل التحسين والتقبيح على الجملة ، من عد مذهب الظاهرية من البدع ٥٢٧