٨) «له» أي لها ، ار ٥٠ ، ٢٩ ، «٩ و ١٠» «إليّ» ر ٣١ ، ٥ و ١٧».
المورد التاسع : قد استدركت الحواشي على الموجود في الاصحاح الحادي والعشرين من سفر «يشوع» عددين محلهما بين الخامسة والثلاثين والسادسة والثلاثين من المتن ، ونص معربهما «ومن سبط روابين باصر ومسرحها ويهصه ومسرحها ، وقد يموت ومسرحها وميفعه ومسرحها اربع مدن» ، والتراجم الموجودة ادخلت هذا في نفس المتن ، وهذا بعينه موجود في الأصل العبراني من سفر الأيام الاول «٦ ، ٦٣ و ٦٤».
ففي الحواشي والتراجم وسفر الأيام الاول شهادة مرغمة بالنقصان في سفر يشوع العبراني.
ويشهد لذلك أيضا ان هذا الأصل بذاته صرح بأن المدن المعطاة لبني مراري اثنتي عشرة «يش ٢١ ، ٣٩» ، مع انه لم يعد الاثمان مدن «يش ٢١ ، ٣٤ ـ ٣٩».
وصرح أيضا بأن مدن اللاويين ثمانية وأربعين «يش ١٢ ، ٣٩» مع انه لم يعد إلا أربعا وأربعين «يش ٢١ ، ٣ ـ ٣٩».
ويشهد لذلك أيضا ان باصر قد أفرزها «موسى» من سهم بني روابين مدينة للملجإ تكون للاويين كما افرز «راموت» من سهم الجاديين وجولان من سهم المنسّايين «تث ٤ ، ٤٣».
وذكرت هذه المدن الثلاث أيضا في «يش ٢٠ ، ٨» فلما ذا لم تذكر «باصر» في الأصل العبراني في عداد الثمان وأربعين مدينة كما ذكر «راموت» و «جولان» والحاصل ان لزوم السقط في الأصل العبراني هاهنا من أوضح الواضحات ، وكذا في قول التوراة «تك ٤ ، ٨» وقال قاين لهابيل وكان بكونهم في الحقل ، وقام قاين الى هابيل أخيه فقتله ، انظر الأصل العبراني.
وزيادة على وضوح السقط والنقصان في هذا الكلام قد ذكرنا لك في الجزء الأول صحيفة ٣٧ كيف اضطرب في هذه العبارة المترجمون ، والنسخة السبعينية والنسخة السامرية ، وان هذه الموارد لتوضح لك وضوح الشمس في رابعة النهار