الصفحه ٢٠٦ :
فقد ذكر القرآن
الكريم انه ١٢٥ (قالَ مُوسى
لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللهِ) على فرعون وغيره ممن
الصفحه ٢٢١ : نصرانيا يسلم بكتب العهدين وهو يعترض على القرآن
الكريم بنحو هذا الاعتراض.
نعم إذا جاهر
بمكنونه وقال : ان
الصفحه ٢٢٥ :
واعترض أيضا على
تسمية القرآن الكريم لهذا الملك «طالوت» فقال وصوابه شاول.
قلت : سماه القرآن
الصفحه ٢٤٨ : «مت ١٦ ، ٢٣» وسمي يهوذا الاسطحريوطي شيطانا «يو ٦ ، ٧٠ و ٧١».
ثانيهما
: ادعى ان مراد
القرآن ان الله
الصفحه ٢٤٩ : عبارة
القرآن تفيد ان الملائكة غير معصومين ، وقال : ان الملائكة هم معصومون عن الخطيئة
لأنهم خدام الله
الصفحه ٢٥٨ : «رؤيا» والغاية منها انعاش قلوب بني اسرائيل وإحياء آمالهم ، وان الإحياء
الذي ذكره القرآن الكريم لا فائدة
الصفحه ٢٦٧ : المعنى الذي ذكره القرآن الكريم ان لم يكن هو بعينه ، ولكن المتكلف ان كان
ينظر في كتبه اتفاقا فان تحامله
الصفحه ٢٧٥ : واثمارها لتأكل منها وتقر عينها ،
فالمتكلف جدير بإنكاره فإنه لا نفع له فيه.
نعم لو ذكر القرآن
الكريم «ان
الصفحه ٢٨٤ : الحلف هو من
عمل الشيطان والقرآن يحلف بكل شيء.
قلنا : ان الذي
أقسم بهذه الأقسام في القرآن هو الله جل
الصفحه ٢٩١ :
قال القرآن الكريم
فيه شفاء ورحمة ولم يقل فيه شفاء من كل داء ، وإنما قال ذلك روح الكذب والتعصب
الصفحه ٧ : سلامة الكلام من ضعف التأليف ، ومن الغرابة والتنافر
ومخالفة القياس ، وسترى ان في القرآن ما يخالف قواعدهم
الصفحه ٣٢ : وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) فطوى القرآن الكريم من حال يوسف واخوته في تلك الساعة ذكر
ما يتوزع السامع بين الشجي
الصفحه ٣٩ : ء
المذكور في الآية السابقة وإنما هو حكمة في الجزاء ووجهه ، فراعى القرآن بيان ذلك
بتغيير الاسلوب بالالتفات
الصفحه ٤٣ : بأن القرآن
الكريم في صدد أن يذكر قصة البقرة حكاية تاريخية لقوم بسطاء كحكاية بنتي لوط «تك
١٩ ، ٣١ ـ ٣٨
الصفحه ٥٢ :
مراجعة الآية التي
قبل هذه.
ومما يستظرف نقله
ان المتعرب قد أخذته الرقة على «حين» فتألم من القرآن