الصفحه ٦٢ :
التهمة ، أو
الإيحاء به من خلال استغرابهم لمضمون القرآن في خروجه عن المألوف في تفكيرهم. أمّا
قوله
الصفحه ٨١ :
بالقرآن ، كأسلوب
من أساليب التوبيخ ، ويحتمل أن يكون إشارة إلى أن الاتهام بالشعر يراد من خلاله
الصفحه ١٩٥ : ](١).
ونلاحظ أن الظاهر
هو أن ذكر هذه التكاليف إلى جانب قراءة ما تيسر من القرآن للإيحاء بأنّه يدخل في
عداد
الصفحه ٢١٥ : ) تماما كما هو كلام السحرة وفعلهم ، وليس من قول الله. ولكن
كيف كان هذا الاستنتاج؟ وكيف هو معنى السحر فيه
الصفحه ١٨١ : التي تلتقي برضى
الله في مواقع رحمته وحكمته في الدنيا والآخرة.
على ضوء ذلك ، فإن
القول الثقيل لا يتمثل
الصفحه ٩٢ : عنه في القرآن في أكثر من آية كما لو كان
خلقا متميزا عن الملائكة ، في ما يعهد الله إليه من النزول بأمره
الصفحه ١٦٠ : التلازم
بين الاستقامة وبين الرخاء ، وهو الذي يريد القرآن تأكيده في وعي الإنسان ، على
أساس أن ذلك هو الوضع
الصفحه ١٥٦ : إلى
القرآن كانوا يتحدثون عن واقع المجتمع في
الصفحه ١٢١ : ، بإرسال الرسول قبل أن
يعذبهم ، وذلك ما جاءت به الآية الكريمة في قوله تعالى : (وَما كُنَّا مُعَذِّبِينَ
الصفحه ٢٠٣ : في الكشاف في
قوله : (فَكَبِّرْ) «إن الفاء دخلت
لمعنى الشرط ، كأنه قيل : وما كان فلا تدع تكبيره
الصفحه ٢١٨ : ء بما لم يفهموا طبيعته
وأبعاده الغيبية ، وذلك هو ما أشار إليه الله سبحانه في قوله : (وَما جَعَلْنا
الصفحه ٨٠ : المراد أقسم بما تبصرون
وما لا تبصرون.
(إِنَّهُ لَقَوْلُ
رَسُولٍ كَرِيمٍ) ينطلق بالقرآن في تبليغه
الصفحه ٢١١ :
يسمحون لأحد أن يلين قلبه للقرآن ، أو تنفتح روحه للنبي في عملية تأثر ورقّة ،
لأنهم يخشون أن يتحوّل هذا
الصفحه ١٦٩ : التي تثبت ذلك ، لنؤمن بها في هذه
الدائرة الخاصة.
وقد يلاحظ
المتأمّل في القرآن أن الآيات تؤكد دائما
الصفحه ١٩٢ : لا يبقى عليه شيء من ذنبه بعد التوبة ، (فَاقْرَؤُا ما
تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ) في الصلاة أو في غيرها