في يده أزمة الأيادي |
|
بالقبض والبسط على العباد |
بل يده العيا يد الافاضة |
|
في الأمر والخلق ولا غضاضة |
لك الهنا يا سيد الكونين |
|
فغاية الأمال في «الحسين» |
وارث كل المجد والعلياء |
|
من المحمدية البيضاء |
فانه منك وأنت منه في |
|
كلّ المعالي يا له من شرف |
وفيه سر الكلّ فى الكلّ بدا |
|
روحان فى روح الكمال اتحدا |
لك العروج في السماوات العلى |
|
له العروج في سماوات العلا |
حظك منتهى الشهود فى دنا |
|
وسهمه أقضى المنى من الفنا |
منك أساس العدل والتوحيد |
|
منه بناء قصره المشيد |
منك لواء الدين وهو حامله |
|
قام بحمله الثقيل كاهله |
والمكرمات والمعالي كلّها |
|
أنت لها المبدأ وهو المنتهى |
لك الهنا يا صاحب الولاية |
|
بنعمة ليس لها نهاية |
أنت من الوجود عين العين |
|
فكن قرير العين «بالحسين» |
شبلك في القوة والشجاعة |
|
نفسك في العزة والمناعة |
منطقك البليغ في البيان |
|
لسانك البديع في المعاني |
طلعتك الغراء بالاشراق |
|
كالبدر في الأنفس والآفاق |
صفاتك الغر له ميراث |
|
والمجد ما بين الورى تراث |
لك الهن؟ يا غاية الايجاد |
|
بمبدإ الخيرات والأيادي |
وهو سفينة النجاة فى اللجج |
|
وبابها السامى ومن لجّ ولج |
سلطان اقليم الحفاظ والابا |
|
مليك عرش الفخر اما وأبا |
رافع راية الهدى بمهجته |
|
كاشف ظلمة العمي ببهجته |
به استقامت هذه الشريعة |
|
به علت أركانها الرفيعة |