إن فصلت لى الغدر أنواعا فقد |
|
عرفت بخنث الجنس ماهياتها |
لؤمت إساءتها فهانت واستوى |
|
نبح الكلاب على أو أصواتها |
وتكرما عنها صددت واننى |
|
لو لا خساستها على خسأتها |
ولقد دنت شأنا فلو لا عفتى |
|
عن وطء كلّ دنية لوطأتها |
وأنا الشجى فى حلقها فلو أنها |
|
تجد المساغ قذفن بى لهواتها |
وتهش بشرا إن حضرت فان أغب |
|
قذفت بجمرة غيضها حصياتها |
كم صانعتنى بالدهاء وإنما |
|
أدهى الورى شرا على دهاتها |
لكن جبلت على الوفاء فلو جنت |
|
يدها على عينى العمى لدرأتها |
وأنا العصى من الابا وخلائقى |
|
فى طاعة الحرّ الكريم عصاتها |
عوّدت عينى الاباء فلم تسل |
|
الا لآل محمد عبراتها |
كم غارة لك يا زمان شننتها |
|
لم أستطع دفعا لها فشنأتها |
وأرى الليالي منك حبلى لم تلد |
|
للحر غير ملمة غدواتها |
تجرى لها العبرات حمرا ان جرت |
|
ذكرا على أسماعنا عثراتها |
وودت مذ جارت على أبنائها |
|
ورمت بنيها بالصروف بناتها |
عدلت بآل محمد فيما قضت |
|
وهم أئمة عدلها وقضاتها |
المرشدون المرفدون فكم هدى |
|
وندى تميح صلاتها وصلاتها |
والمنعمون المطعمون إذا انبرت |
|
نكباء صوحت الثرى نكباتها |
والجامعون شتات غير مناقب |
|
لم تجتمع بسواهم اشتاتها |
يا غاية نقف العقول كليلة |
|
عنها وان ذهبت بها غاياتها |
يا جذوة القدس التي ما أشرقت |
|
شهب السما لو لم تكن لمعاتها |
يا قبة الشرف التي لو فى الثرى |
|
نصبت سمت هام السما شرفاتها |
يا كعبة الله إن حجت لها الأ |
|
ملاك منه فعرشه ميقاتها |