٨٨ ـ ولسليمان بن قتّة :
مررت على أبيات آل محمّد |
|
فلم أرها أمثالها حين حلّت |
فلا يبعد الله الدّيار وأهلها |
|
وإن أصبحت منهم بزعمى تخلّت |
ألا إنّ قتلى الطّف من آل هاشم |
|
اذلّت رقاب المسلمين فذلّت |
وكانوا غياثا ثمّ أضحوا رزيّة |
|
ألا عظمت تلك الرّزايا وجلّت (١) |
٨٩ ـ عنه قال :
أنشدنى الامام الأجلّ ركن الاسلام أبو الفضل الكرمانى رحمهالله أنشدنى الامام الأجلّ الاستاذ فخر القضاة محمّد بن الحسين الأرسابندىّ لواحد من الشعراء :
عين جودى بعبرة وعويل |
|
واندبى إن بكيت آل الرسول |
واندبى تسعة لصلب علىّ |
|
قد اصيبوا وخمسة لعقيل |
واندبى كلّهم فليس إذا ما |
|
ضنّ بالخير كلّهم بالبخيل |
واندبى إن ندبت عونا أخاهم |
|
ليس فيما ينوبهم بخذول |
وسمى النبيّ غودر فيهم |
|
قد علوه بصارم مسلول (٢) |
٩٠ ـ قال فخر القضاة : وأنشدنى القاضى الامام محمّد بن عبد الجبّار السّمعانى من قيله :
بمحمّد سلّوا سيوف محمّد |
|
رضخوا بها هامات آل محمّد (٣) |
__________________
(١) بحار الانوار : ٤٥ / ٢٩٠.
(٢) بحار الانوار : ٤٥ / ٢٩١.
(٣) بحار الانوار : ٤٥ / ٢٩١.