تحيّات ومغفرة وروح |
|
على تلك المحلّة والحلول |
وأوصال الحسين ببطن قاع |
|
ملاعب للدّبور وللقبول |
برئنا يا رسول الله ممّن |
|
أصابك بالأذاء وبالذّحول (١) |
٨٦ ـ ولمنصور النّمرىّ :
يقتل ذريّة النبيّ ويرجون |
|
جنان الخلود للقاتل |
ما الشّكّ عندى فى كفر قاتله |
|
لكنّنى قد اشكّ فى الخاذل (٢) |
٨٧ ـ وللصّاحب رحمهالله :
لا يشتفى الّا بسبى بناته |
|
وجدانها التخويف والابعاد |
إن لم أكن حربا لحرب كلّها |
|
فتفانى الآباء والاجداد |
إن لم افضّل أحمدا ووصيّه |
|
لهدمت مجدا شأوه عبّاد |
يا كربلاء تحدّثى ببلايا |
|
وبكربنا إنّ الحديث يعاد |
أسد نماه أحمد ووصيّه |
|
أرداه كلب قد نماه زياد |
فالدين يبكى والملائك تشتكى |
|
والجوّ أكلب والسنون جماد[٣.] |
__________________
(١) بحار الانوار : ٤٥ / ٢٨٩.
(٢) بحار الانوار : ٤٥ / ٢٩٠.
(٣) بحار الانوار : ٤٥ / ٢٩٠.