ونبذتم حكم الكتاب جهالة |
|
ودخلتم فى جملة الأحزاب |
بؤتم بقتل السبط واستحللتم |
|
دمه بكلّ منافق كذّاب |
فكما تدينوا قد تدانوا مثله |
|
فى يوم مجمع محشر وحساب |
٤٧ ـ وله :
ولما رأينا عثير النقع ثائرا |
|
وقد مدّ فوق الأرض أردية حمرا |
وسالت عن الخرصان أنفس فتية |
|
عن العنصر الزاكى وأعلى الورى قدرا |
وشدّوا لقتل السبط عمدا وأشرعوا |
|
مع المرهقات البيض خطية شهرا |
وتيقن حزب الله أن ليس ناجيا |
|
من النار الا من رأى الآية الكبرى |
ومن رفض الدنيا وباع حياته |
|
من الله نعم البيع والفوز والبشرى |
٤٨ ـ وله :
ولما طعنتم نازحين وضمكم |
|
مقام به الجلد العزيز ذليل |
وصرتم طعاما للسيوف ولم يكن |
|
لما رمتموه منهج ووصول |
وأموالكم فيء لآل أمية |
|
وبدركم قد حان منه أفول |
تيقنت ان الدين قد هان خطبه |
|
وأن المراعى للنبىّ قليل |
٤٩ ـ وله :
بنو أميّة مات الدين عندهم |
|
وأصبح الحقّ قد وارته أكفان |
أضحت منازل آل السبط مقوية |
|
من الأنيس فما فيهنّ سكان |
باءوا بمقتله ظلما فقد هدمت |
|
لفقده من ذرى الاسلام أركان |
رزية عمّت الدنيا وساكنها |
|
فالدمع من أعين الباكين هتّان |