يوم الحسين تركت |
|
باب العزّ مهجور الفناء |
يا كربلاء خلقت من |
|
كرب علىّ ومن بلاء |
كم فيك من وجه تشرب |
|
مائه ماء البهاء |
نفسى فداء المصطلى |
|
نار الوغى أى اصطلاء |
حين الاسنة فى الجوا |
|
شن كالكواكب فى السماء |
فاختار درع الصبر حيث |
|
الصبر من لبس السناء |
وأبى إباء الأسد أنّ |
|
الاسد صادقة الاباء |
وقضى كريما اذ قضى |
|
ظمآن فى نفر ظماء |
منعوه طعم الماء لا |
|
وجدوا لماء طعم ماء |
من ذى العفو والجواد |
|
ممال اعواد الخباء |
من للطّريح الشلو |
|
عريانا مخلّى بالعراء |
من للمحنّط بالتراب |
|
وللمغسل بالدماء |
من لابن فاطمة المغيّب |
|
عن عيون الاولياء |
٤١ ـ قال الشافعى :
تأوّه قلبى والفؤاد كئيب |
|
وأرقّ نومى فالسهاد عجيب |
فمن مبلغ عنّى الحسين رسالة |
|
وان كرهتها أنفس وقلوب |
ذبيح بلا جرم كأنّ قميصه |
|
صبيغ بماء الارجوان خضيب |
فللسيف أعوان وللرمح رنّة |
|
وللخيل من بعد الصهيل نحيب |
تزلزلت الدنيا لآل محمد |
|
وكادت لهم صمّ الجبال تذوب |
وغارت نجوم واقشعرّت كواكب |
|
وهتك أستار وشقّ جيوب |
يصلّى على المبعوث من آل هاشم |
|
ويغزى بنوه انّ ذا العجيب |