امرؤ القيس بن عدىّ على يد عمر بن الخطّاب ، فما صلّى لله صلاة حتّى ولّاه عمر ، وما أمسى حتّى خطب إليه علىّ عليهالسلام ابنته الرباب على ابنه الحسين ، فزوّجه إيّاها ، فولدت له عبد الله وسكينة ولدى الحسين عليهماالسلام. وفى سكينة وامّها يقول :
لعمرك انّنى لأحب دارا |
|
تحلّ بها سكينة والرباب |
وذكر البيت الآخر ، وزاد على البيتين :
فلست لهم وإن غابوا مضيعا |
|
حياتى أو يغيبني التراب |
نسخت هذا الخبر من كتاب أبى عبد الرحمن الغلّابى ، وهو أتمّ (١).
١٦ ـ عنه ، أخبرنى الطوسى قال : حدّثنى الزبير ، عن عمّه قال : أخبرنى إسماعيل بن بكّار ، قال : حدّثنى أحمد بن سعيد ، عن يحيى بن الحسين العلوى ، عن الزبير ، عن عمّه ، قال : وأخبرنى إسماعيل بن يعقوب ، عن عبد الله بن موسى ، قالا : كان الحسن بن الحسن بن علىّ بن أبى طالب خطب إلى عمّه الحسين ، فقال له الحسين عليهمالسلام : يا ابن أخى ، قد كنت أنتظر هذا منك ، انطلق معى ، فخرج به حتّى أدخله منزله ، فخيره فى ابنتيه فاطمة وسكينة. فاختار فاطمة ، فزوّجه ايّاها ، وكان يقال : إن امرأة تختار على سكينة لمنقطعة القرين فى الحسن (٢).
١٧ ـ عنه ، قال عبد الله بن موسى فى خبره : إن الحسين خيره ، فاستحيا ، فقال له : قد اخترت لك فاطمة ، فهى أكثر هما شبها بامّى فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله (٣).
١٨ ـ عنه حدّثنى أحمد بن محمّد بن سعيد قال : حدّثنى يحيى بن الحسن العلوىّ ، قال : كتب الىّ عبّاد بن يعقوب يخبرنى عن جدّى يحيى بن سليمان بن
__________________
(١) الاغانى : ١٦ / ١٣٩.
(٢) الاغانى : ١٦ / ١٤٢.
(٣) الاغانى : ١٦ / ١٤٢.