قال قال معاوية : من أحق الناس بهذا الأمر؟ قالوا : أنت قال : لا ، أولى الناس بهذا الأمر على بن الحسين بن على ، جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآله وفيه شجاعة بنى هاشم وسخاء بنى أميّة وزهو ثقيف (١).
٩ ـ عنه قال يحيى بن الحسن العلوى : وأصحابنا الطالبيون يذكرون أن المقتول لأمّ ولد وأن الذي أمه ليلى هو جدّهم حدثني بذلك أحمد بن سعيد عنه. وحدثني أحمد بن سعيد عن يحيى ، عن عبيد الله بن حمزة عن الحجاج بن المعتمر الهلالى ، عن أبى عبيدة وخلف الأحمر : أن هذه أبيات قيلت فى على بن الحسين الأكبر :
لم تر عين نظرت مثله |
|
من محتف يمشى ومن ناعل |
يغلى نئى اللحم حتّى إذا |
|
أنضج لم يغل على الآكل |
كان إذا شبت له ناره |
|
أوقدها بالشرف القابل |
كيما يراها بائس مرمل |
|
أو فرد حىّ ليس بالآهل |
أعنى ابن ليلى ذا السوى الندى |
|
أعنى ابن بنت الحسب الفاضل |
لا يؤثر الدنيا على دينه |
|
ولا يبيع الحق بالباطل |
ولد على بن الحسين عليهالسلام فى خلافة عثمان. وقد روى عن جده على بن أبى طالب عليهالسلام وعن عائشة أحاديث كرهت ذكرها فى هذا الموضع لأنها ليست من جنس ما قصدت له (٢).
١٠ ـ قال اليعقوبى : كان للحسين عليهالسلام من الولد ، على الأكبر لا بقية له قتل بالطف. وأمه ليلى بنت أبى مرة بن عروة بن مسعود الثقفى. وعلى الاصغر أمه حرار بنت يزدجرد ، وكان الحسين سماها غزالة ، وقيل لعلى بن الحسين ما أقل ولد أبيك؟ قال عجب كيف ولد له ، انه كان يصلى فى اليوم والليلة ألف ركعة فمتى كان
__________________
(١) مقاتل الطالبيين : ٥٢
(٢) مقاتل الطالبيين : ٥٣.