عليك ؛ ولاغر وأنت ابن سلالة النبوّة ورضيع لبان الحكمة ؛ فالى روح وريحان وجنّة نعيم ، أعظم الله لنا ولكم الأجر ، عليه ووهب لنا ولكم السلوة وحسن الأسى عنه (١).
٩٠ ـ قال النويرى : قال الحسين بن على عليهماالسلام : أيّها الناس من جاد ساد ، ومن بخل رذل ، وأنّ أجود الناس من أعطى من لا يرجوه (٢).
٩١ ـ قال البلاذرى : قد كان الحسين بن علىّ عليهماالسلام كتب إلى وجوه أهل البصرة يدعوهم إلى كتاب الله ، ويقول لهم : إن السنة قد أميتت ، وإنّ البدعة قد احييت ونعشت(٣).
٩٢ ـ عبد الرزاق عن معمر ، عن الزهرى ، عن سنان بن أبى سنان أنّه سمع حسين بن على عليهماالسلام يحدث أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله خبأ لابن صيّاد دخانا فسأله عمّا خبأ له ، فقال : دخ ، فقال : اخسا فلن تعدو قمرك ـ أجلك ـ فلمّا ولى قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : ما قال؟ فقال بعضهم : «دخ» وقال بعضهم : بل قال : «ريح» ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله : قد اختلفتم وأنا بين أظهركم ، وأنتم بعدى أشدّ اختلافا (٤).
٩٣ ـ ابن ماجة حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة. ثنا وكيع بن الجراح ، عن هشام ابن زياد ، عن أمه ، عن فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها ؛ قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : من أصيب بمصيبة ، فذكر مصيبته ، فأحدث استرجاعا ، وإن تقادم عهدها ، كتب الله له من الأجر مثله يوم أصيب (٥).
٩٤ ـ ابن حنبل حدثنا ابن نمير ويعلى قالا حدثنا حجاج ، يعنى ابن دينار الواسطى ، عن شعيب بن خالد ، عن حسين بن على عليهماالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : انّ من حسن إسلام المرء قلّة الكلام فيما يعنيه (٦)
__________________
(١) عيون الاخبار : ٢ / ٣١٤.
(٢) نهاية الارب : ٣ / ٢٠٥.
(٣) انساب الاشراف : ٧٨.
(٤) المصنف : ١١ / ٣٨٩.
(٥) سنن ابن ماجة : ١ / ٥١٠.
(٦) المسند : ١ / ٢٠١.