٨٠ ـ عنه باسناده عن حسين بن على عليهماالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : انّ الله يحبّ معالى الأمور وأشرافها ، ويكره سفسافها (١).
٨١ ـ الحافظ ابن عساكر أخبرنا أبو محمّد عبدان بن رزين ، أنبأنا نصر بن ابراهيم ، أنبأنا عبد الوهاب بن الحسن ، انبأنا الحسين بن محمّد بن عبيد الدقّاق ، أنبأنا محمّد بن عثمان بن أبى شيبة ، أنبأنا عمّى أبو بكر ، أنبأنا زيد بن الحباب ، أنبأنا الربيع بن المنذر الثوري ، أنبأنا أبى : عن سعد بن حذيفة بن اليمان ، عن مولى لحذيفة ، قال : كان حسين بن علىّ عليهماالسلام آخذا بذراعي فى أيام الموسم قال : ورجل خلفنا يقول : اللهم اغفر له ولأمه. قال : فأطال ذلك فترك الحسين عليهالسلام ذراعي وأقبل عليه فقال له : قد آذيتنا منذ اليوم؟!! تستغفر لي ولأمّي وتترك أبى؟! وأبى خير منّى ومن أمّي (٢).
٨٢ ـ عنه أخبرنا أبو بكر بن المزرقى ، أنبأنا أبو منصور محمّد بن محمّد بن عبد العزيز العكبرى أنشدني القاضى عبد الله بن علىّ بن أيوب ، أنشدنا القاضى أبو بكر بن كامل ، أنشدني عبد الله بن إبراهيم ، وذكر أنّه للحسين بن علىّ :
أغن عن المخلوق بالخالق |
|
تغن عن الكاذب والصادق |
واسترزق الرحمن من فضله |
|
فليس غير الله من رازق |
من ظنّ أن الناس يغنونه |
|
فليس بالرّحمن بالواثق |
أو ظن أن المال من كسبه |
|
زلّت به النعلان من خالق (٣). |
٨٣ ـ عنه قرأت بخط أبى الحسن رشاء بن نظيف ـ أنبأنا أبو القاسم على بن إبراهيم وابو الوحش سبع ابن المسلم عنه ـ أنبأنا أبو الفتح إبراهيم بن على بن سيبخت أنبأنا أبو بكر محمّد بن يحيى الصوفى أنبأنا محمّد بن يونس الكديمى ، أنبأنا
__________________
(١) مجمع الزوائد : ٨ / ١٨٨.
(٢) ترجمة الامام الحسين : ١٥٦.
(٣) ترجمة الامام الحسين : ١٦٢.