مولاه : أفرّ من جنازة هذا المنافق أن أصلّي عليها فقال له الحسين عليهالسلام انظر أن تقوم على يمينى فما سمعتنى أقول فقل مثله فلمّا أن كبّر عليه وليّه ، قال الحسين عليهالسلام : الله اكبر اللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة ، اللهم اخز عبدك فى عبادك وبلادك وأصله حرّ نارك وأذقه أشدّ عذابك فإنّه كان يتولّى أعداءك ويعادى أولياءك ويبغض أهل بيت نبيّكصلىاللهعليهوآله (١).
٣ ـ عنه عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد ، عن ابن أبى نجران ، عن مثنّى الحنّاط عن أبى عبد الله عليهالسلام قال كان الحسين بن علىّ عليهالسلام جالسا فمرّت عليه جنازة فقام الناس حين طلعت الجنازة فقال الحسين عليهالسلام مرّت جنازة يهودىّ وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله على طريقها جالسا فكره أن تعلو رأسه جنازة يهودىّ فقام لذلك (٢).
٤ ـ الصدوق باسناده عن الحسين بن على عليهماالسلام أنه قال : رأيت النبيّصلىاللهعليهوآله أنّه كبّر على حمزة خمس تكبيرات وكبّر على الشهداء بعد حمزة خمس تكبيرات فلحق حمزة سبعون تكبيرة (٣).
٥ ـ الطوسى باسناده عن سعد عن أحمد بن الحسن بن على بن فضّال ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبى مريم ، عن أبى عبد الله عليهالسلام قال : خرج الحسين بن علىّ وعبد الله وعبيد الله ابنا العباس وعبد الله بن جعفر ومعهم ابن للحسن عليهالسلام يقال له عبد الرحمن فمات بالأبواء وهو محرم فغسلوه وكفّنوه ولم يحنّطوه وخمروا وجهه ورأسه ودفنوه (٤).
٦ ـ عنه باسناده عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن عبد الله بن مسكان ، عن زرارة قال كنت عند أبى جعفر عليهالسلام و
__________________
(١) الكافى : ٣ / ١٨٨.
(٢) الكافى : ٣ / ١٩٢.
(٣) عيون اخبار الرضا : ٢ / ٤٥.
(٤) التهذيب : ١ / ٣٣٠.