ووزيرى ، ووصيّي ووارثى ، وهو منّى وأنا منه ، حبّه ايمان ، وبغضه كفر ، محبّه محبّى ومبغضه مبغضى ، وهو مولى من أنا مولاه ، وأنا مولى كلّ مسلم ومسلمة ، وأنا وهو أبوا هذه الامّة(١).
٣١ ـ قال ابن شهرآشوب : روى الحافظ ابن مردويه فى كتابه بثلاثة طرق ، عن الحسين بن زيد بن علىّ بن الحسين ، عن جعفر بن محمّد عليهمالسلام ، قال : أشهد لقد حدّثنى أبى ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن الحسين بن علىّ عليهمالسلام ، قال لمّا جاءت الأنصار تبايع رسول الله صلىاللهعليهوآله العقبة ، قال : قم يا علىّ فقال علىّ عليهالسلام على ما أبايعهم يا رسول الله قال: على أن يطاع الله فلا يعصى وعلى أن يمنعوا رسول الله وأهل بيته وذرّيته ممّا يمنعون منه أنفسهم وذراريهم ثمّ انّه كان الّذي كتب الكتاب بينهم (٢).
٣٢ ـ عنه ، عن زيد بن علىّ قال الحسين عليهالسلام لمّا قتل أمير المؤمنين سلام الله عليه سمعت جنيّة ترثيه بهذ الابيات :
لقد هدّ ركنى أبو شبّر |
|
فما ذاقت العين طيب الوسن |
ولا ذاقت العين طيب الكرى |
|
وألقيت دهرى رهين الحزن |
وأقلقنى طول تذكاره |
|
حرارة ثكل الرقوب الشثن (٣) |
٣٣ ـ عنه ، باسناده ، عن الحسين بن على عليهماالسلام فى خبر زوّج النبيّ عليهالسلام فاطمة عليّا على أربعمائة وثمانين درهما (٤)
٣٤ ـ عنه باسناده ، عن زرارة بن أعين قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يحدّث عن آبائه عليهمالسلام انّ مريضا شديد الحمّى عاده الحسين عليهالسلام فلمّا دخل من باب الدار طار الحمى عن الرجل ، فقال له رضيت بما أوتيتم به حقّا حقّا والحمّى
__________________
(١) كنز الفوائد : ١ / ١٣.
(٢) المناقب : ١ / ٢٥٤.
(٣) المناقب : ٢ / ٨٢.
(٤) المناقب : ٢ / ١٠٨.