الصفحه ١٢١ : المراتب
بنفسه ، بل يعيّن ولا يتعيّن ، والألف ـ كما بيّنّا ـ مظهره وكان أقرب الحروف نسبة
إلى الألف هو البا
الصفحه ١٢٤ : فيما يمرّ عليها ويظهر فيها من الأمور.
فلمّا ظهر بعد
الباء بسرّ الألف الغيبي الساري في كلّ كلمة من
الصفحه ٩٦ : بأحديّته
هو الألف ، والمتعيّن به من الحروف التامّة في الشهادة الباء ؛ فإنّ الهمزة والألف
ليسا بحرفين كما
الصفحه ١٢٣ : درجة (١) التماميّة في مراتب العشرات ؛ إذ بالكثرة الظاهرة تمّ
الأمر.
وخفي الألف ـ الذي
هو مظهر الواحد
الصفحه ١٥٣ : ألزموه الألف واللام عوضا عن همزته ، ولم
يفعل ذلك بغيره.
ومنها : أنّهم
قالوا : يا الله ، فقطعوا همزته
الصفحه ٢٤٨ : : الصاد ، والسين ، والزاي. واختصاصها بالألف
واللام هو للعهد والتعريف ، وهو أحد أقسام التعريف ؛ لأنّ
الصفحه ١٢٥ : وأوّليّة المرتبة الكونيّة التالية
للأحديّة الإلهيّة ، وعلى الألف الغيبي المختصّ (١) بالأحديّة المعقول بينه
الصفحه ١٢٧ : مفتاح غيب
الجمع ؛ فإنّ حروفه ستّة ، والسابع هو الألف الغيبي المعقول بين الميم والنون ،
الذي هو مظهر
الصفحه ١٣٥ : . المتعلّقة بنيل الأوطار.
وفتح باب الألفة
برابط المناسبة وحكم الاتّحاد والإبصار.
وفتح بآدم باب
الخلافة
الصفحه ١٥٤ : فيه الألف واللام
تعظيما ، وفخّموه توكيدا لهذا المعنى ، فصار بعد هذه التصرّفات على صورة قولنا : «الله
الصفحه ١٥٥ : . أصل
هذا الاسم «إله» ثم أدخلت عليه الألف واللام ، فصار الإله ، ثم خفّفت الهمزة بأن
ألقيت حركتها على
الصفحه ١٨٠ : شتّى ، ورجّح بعضهم قراءة «ملك» ورجّح آخرون قراءة «مالك»
بالألف ، واستدلّ كلّ منهم على صحّة ما اختاره
الصفحه ١٨١ : ـ بالألف وبدونه ـ
كلّها ثابتة للحقّ ، لهذا وردت القراءة بالروايتين ، فإنّ الجمع أولى وأكمل ، و (٣) لمّا
الصفحه ٢٢٥ :
ذلك أيضا : «فوّض
إليّ عبدي» عند قوله تعالى : (مالِكِ) بالألف ، فإنّ متعلّقه ما يقتضيه خصوص
الصفحه ٢٤٩ :
لم يعلم مراده ،
فكلّ تعريف إذا لا يخلو عن حكم العهد بالاعتبار المذكور.
ولا شكّ أنّ الألف
واللام