د ـ حدائق
الحقائق. وهو كتاب في المواعظ.
ه ـ الذهب الإبريز
في تفسير الكتاب العزيز.
و ـ تحفة الملوك.
وهو كتاب في الفقه.
ز ـ أسئلة القرآن
وأجوبتها. وهو هذا الكتاب.
ح ـ روضة الفصاحة.
وهو كتاب في البلاغة.
وذكرت له مصنفات
أخرى ، ولعل له غيرها ، كما يذكر الرّازي نفسه في هذا الكتاب الذي بين أيدينا.
٣ ـ الكتاب
أوّل ملاحظة ينبغي
أن نسجلها هي تعدّد العناوين التي عرف بها الكتاب الذي نحن بصدده ؛ ومن هذه
العناوين ما هو مطوّل ومنها ما هو مختصر. وهي :
ـ أنموذج جليل في
أسئلة وأجوبة من غرائب آي التنزيل.
ـ أسئلة القرآن
المجيد وأجوبتها.
ـ من غرائب آي
التنزيل.
ـ مسائل الرّازي.
أما الملاحظة
الثانية فتتعلق بجنس الكتاب ؛ حيث يمكن أن يدرج باطمئنان في فن الكتابة في معاني
القرآن وتفسير غوامضه ، وهو فن قديم ، ولعلّ أقدم ما وصلنا من الكتب المؤلفة في
هذا الباب كتاب معاني القرآن للفرّاء (ت ٢٠٧ ه). وهذا الجنس من التأليف غرضه بيان
ما أشكل من القرآن الكريم ، والتصدي لدحض الإشكالات والتشكيكات الموجهة لكتاب الله
؛ سواء كانت واقعة فعلا أو مقدّرة. وبذلك ، فإن الرّازي الذي صنّف كتابه هذا في
القرن السابع الهجري قد وجد مؤلفات عديدة أفاد منها ، بلا أدني شك ، كما يصرح هو
نفسه في مقدمة كتابه. وعليه ، فليس هذا الكتاب (أسئلة القرآن المجيد وأجوبتها)
تصنيفا مبتكرا ؛ فقد سبق أن ألف في هذا الفن (على غرار معاني الآثار ومعاني الشعر)
أبو عبيدة معمّر بن المثنّى وقطرب بن المستنير والأخفش والكسائي والفرّاء وأبو
عبيد وهي أسماء سيكرّر الرّازي ذكرها في هذا الكتاب ، تارة مستشهدا وأخرى مناقشا ؛
إضافة إلى أسماء مفسّرين كالطبري والزمخشري ... أو لغويين كالزّجّاج والجوهري (زيادة
على من تقدم ذكرهم).
لكن ، الملاحظة
الثالثة جديرة بأن نقف عندها ، وفحواها أنّ هنالك كتبا ـ من بين ما صنّف في معاني
القرآن ـ أقرب إلى غرض الرّازي ؛ غير أنّنا لا نجد إشارة لها أو لأصحابها. وبهذا
الصدد يمكن أن نذكر ، مثلا ، أنّنا في حين نجد ذكرا ، من الرازي ، لابن قتيبة صاحب
كتاب «تأويل مشكل القرآن» ، فإن علماء آخرين يغيب