[٢٠٧] فإن قيل : لو صح إطلاقها عليه لجاء به القرآن كما جاء في حق عيسى عليه الصلاة والسلام؟
قلنا : خص ذلك بعيسى لأن المجيء في حقّ عيسى ، عليه الصلاة والسلام ، إنما كان للرد على من افترى عليه وعلى أمه ونسبه إلى أب ؛ ولم يوجد هذا المعنى في حقّ آدم ، عليه الصلاة والسلام ، لاتفاق الناس كلهم على أنه غير مضاف إلى أب ولا إلى أم.