الصفحه ١٥٩ : المعاد في ضمن الجواب ثم يقولون هو أساطير
الأولين؟
قلنا
: قد سبق مثل هذا
السؤال وجوابه في سورة الحجر في
الصفحه ١٦١ :
الآية والآية التي في آخر سورة فاطر ، وهذا الترتيب أبلغ في العذاب وأعظم في
العقاب من تقديم إهلاك الحيوان
الصفحه ١٦٨ :
سورة الإسراء
[٥٧٢] فإن قيل : كيف قال الله تعالى : (بِعَبْدِهِ) [الإسراء : ١] ،
ولم يقل بنبيه أو
الصفحه ١٦٩ : للاختصاص ، وكل عامل مختص بجزاء عمله حسنة كانت أو سيئة ،
وقد سبق مثل هذا مستوفى في آخر سورة البقرة في قوله
الصفحه ١٧١ : تحمله كرها فلا تنافي ، وقد سبق هذا مرة في آخر
سورة الأنعام.
[٥٨٣] فإن قيل : كيف قال الله تعالى
الصفحه ١٧٦ : سورة يوسف عليهالسلام ، وقال : (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) [الإسراء : ٧٨] أي
القرآن المتلو في صلاة الفجر
الصفحه ١٧٧ : عليّ به من خزائن جوده ، ونظيره ما ذكرناه في
سورة النحل في قوله تعالى : (وَيَعْبُدُونَ مِنْ
دُونِ اللهِ
الصفحه ١٨٢ :
سورة الكهف
[٦٠٧] فإن قيل : قوله تعالى : (قَيِّماً) يعني مستقيما ، وقوله : (وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ
الصفحه ١٨٣ : ].
قلنا
: قال بعض المفسرين
هي واو الثمانية. وقد ذكرنا مثلها في آخر سورة التوبة.
وقال الزّجاج :
دخول هذه
الصفحه ١٨٥ : ، ويسلم الملك لله
تعالى عن كل منازع ، وقد سبق نظير هذا السؤال في سورة الأنعام في قوله تعالى : (قَوْلُهُ
الصفحه ١٨٨ : : (شُرَكائِيَ) [الكهف : ٥٢] وقال
في سورة النحل (شُرَكاءَهُمْ) [النحل : ٨٦]؟
قلنا
: قوله تعالى : (شُرَكائِيَ
الصفحه ١٩٢ :
سورة مريم عليهاالسلام
[٦٤٣] فإن قيل : النداء الصوت والصياح ، يقال ناداه نداء ، أي
صاح به ، فكيف
الصفحه ١٩٩ :
كما سبق ذكره في
سورة إبراهيم صلوات الله عليه في قوله تعالى : (وَإِنْ تَعُدُّوا
نِعْمَتَ اللهِ لا
الصفحه ٢٠٥ : وأسبابها ، وهذه الآية في مقابلة قوله في سورة
النحل : (مَنْ عَمِلَ صالِحاً
مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ
الصفحه ٢٠٧ :
سورة الأنبياء
[٦٩١] فإن قيل : كيف قال تعالى : (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ
حِسابُهُمْ) [الأنبيا