الصفحه ١٠٦ : نفي الظلم عن ذاته المقدسة؟
قلنا
: قد سبق هذا
السؤال وجوابه في سورة آل عمران.
[٣٧١] فإن قيل : قوله
الصفحه ١٣٤ : : (وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ) [هود : ١١٩] إشارة
إلى ما ذا؟
قلنا
: هو إشارة إلى ما
عليه الفريقان من حالي الاختلاف
الصفحه ١٦٨ : في أرفع مقاماته وأجله وهو هذا ، وقوله : (فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى) [النجم : ١٠] ،
كيلا يغلط
الصفحه ١٩٢ : إلى الإخلاص ، أو لئلا يلام على طلبه الولد
بعد الشّيخوخة ، أو لئلّا يعاديه بنو عمّه ويقولوا : كره أن
الصفحه ٢٢١ :
، وغير ذلك.
الثالث
: أن نور الشمس
يشرق متوجها إلى العالم السفلي لا إلى العالم العلوي ، ونور المعرفة
الصفحه ٢٢٩ : الله عنه وقيل
: أراد من المخطئين
، لأنه ما تعمد قتله ، كما يقال : ضل عن الطريق إذا عدل عن الصواب إلى
الصفحه ٢٤٨ : ] راجع
إلى المخلوق لا إلى الله تعالى ، معناه : أنه لا صعوبة على المخلوق فيه ولا إبطاء
؛ لأنه يعاد دفعة
الصفحه ٣١٢ : وشعري شعري
الثاني
: أن معناه :
والسابقون إلى طاعة الله هم السابقون إلى جنته وكرامته. ثم قيل المراد بهم
الصفحه ٣٧٨ : . وكانت لقريش في
كل سنة رحلتان للتجارة التي بها معاشهم ، رحلة في الشتاء إلى اليمن ، ورحلة في
الصيف إلى
الصفحه ١٥ : صورة البشر إلى صورة القردة ليس في وسعهم؟
قلنا
: هذا أمر إيجاد لا
أمر إيجاب ؛ فهو من قبيل قوله عزوجل
الصفحه ١٨ :
قِبْلَةً تَرْضاها) [البقرة : ١٤٤] ،
وهذا يدلّ على أنّه صلىاللهعليهوسلم لم يكن راضيا بالتّوجه إلى بيت
الصفحه ٣٢ :
سورة آل عمران
[٨٨] فإن قيل : كيف قال تعالى : (نَزَّلَ عَلَيْكَ
الْكِتابَ بِالْحَقِ). ثمّ قال
الصفحه ٣٩ : لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ) [آل عمران : ٩٠] ؛
ومعلوم أن المرتدّ وإن ازداد ارتداده كفرا فإنّه مقبول
الصفحه ٤٢ : درجات عند الله ، (كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ
مِنَ اللهِ) [آل عمران : ١٦٢]
، وهم دركات! إلّا أنّه حذف البعض
الصفحه ٤٤ :
[١٣٠] فإن قيل : كيف قال : (سَمِعْنا مُنادِياً) [آل عمران : ١٩٣]
، والمسموع نداء المنادي لا نفس