الصفحه ٣٨ : ، عليه الصلاة والسلام ، سيبقى إلى زمن الكهولة. فهو بشارة لها بطول عمره. وقيل
: المقصود منه أنّ
الزّمان
الصفحه ٤٠ :
صِرٌّ) [آل عمران : ١١٧]
، الآية ؛ والمقصود تشبيه نفقة الكفّار وأموالهم ، في تحصيل المفاخر ، وطلب
الصفحه ١٤٠ :
: أن حكم هذا الكيد
حكم الحيل الشرعية التي يتوصل بها إلى مصالح ومنافع دينية ، كقوله تعالى لأيوب
الصفحه ١٧٧ : لعدم الإرادة.
الثاني
: أن الإرسال يتعدى
بنفسه ، قال الله تعالى : (إِنَّا أَرْسَلْنا
نُوحاً إِلى
الصفحه ١٩ : لَعَنَتْ أُخْتَها) [الأعراف : ٣٨].
[٣٨] فإن قيل : ما الفائدة في قوله : (إِلهٌ) في : (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ
الصفحه ١٢٨ : إيجاب
لا أمر إيجاد ، وأمر الإيجاد لا يشترط فيه العقل والفهم ، لأن الأشياء كلها
بالنسبة إلى أمر الإيجاد
الصفحه ١٦٦ : مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) [آل عمران : ٩٧]
وقوله تعالى : (فَمَنْ يَعْمَلْ
مِثْقالَ ذَرَّةٍ
الصفحه ١٧٤ : : (كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ) [الإسراء : ٣٨]
على ما ذا تعود؟
قلنا
: الإشارة إلى كل
ما هو منهي عنه من
الصفحه ١٧٨ :
المرسل بنفسه ،
وإلى المرسل به بالباء ، وإلى المرسل إليه بإلى ، قال الله تعالى : (وَلَقَدْ
الصفحه ٢٧٩ : قال تعالى : (وَلَقَدْ أُوحِيَ
إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ) [الزمر : ٦٥
الصفحه ٣١٦ : ] فإن قيل : كيف قال تعالى : (سابِقُوا إِلى
مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) [الحديد : ٢١]
والمسابقة من
الصفحه ٢٦ : ، إلى
ظلمات الكفر. ولأنّه لما ظهرت معجزاته ، عليه الصلاة والسلام ، كان موافقه ومتّبعه
خارجا من ظلمات
الصفحه ٤٣ :
[آل عمران : ١٨٤]
، جوابا ؛ لأنه سابق عليه. ومعناه : وإن يكذبوك فتأسّ بتكذيب الرّسل قبلك ، وضعا
الصفحه ٨٥ : ]
إلى أن قال : (فَيَكْشِفُ ما
تَدْعُونَ إِلَيْهِ) [الأنعام : ٤١]
ومن جملة ما ذكر الدعاء فيه عذاب الساعة
الصفحه ٩٦ : ببنائه ليصعد بواسطته إلى السماء.
وقيل : هو على ظاهره ؛ لأن الله تعالى أورث ذلك بني إسرائيل مدة
ثم دمره