الصفحه ١٣٩ : الدنيا؟
قلنا
: إنما طلب ذلك
ليتوصل به إلى إمضاء أحكام الله تعالى وإقامة الحق وبسط العدل ونحوه مما يبعث
الصفحه ١٤٢ : المعنى العام في
مواردها وهو الاختصاص يكون قولهم : لا شريك لك ، عاما في نفي كل شريك يضاف إلى
الله تعالى
الصفحه ١٥١ : في حكمة
الله تعالى وعلمه أن لا يبتلي نبيا من الأنبياء بالكفر بشرط أن يكون متضرعا إلى
ربه طالبا منه
الصفحه ١٥٥ : تكون نسبة أجمعون كنسبة كلهم إلى أصل الجملة. وقال المبرد
: قوله تعالى : (أَجْمَعُونَ) [الحجر : ٣٠] يدل
الصفحه ١٥٦ : في دعوة الناس إلى توحيد الله تعالى.
[٥٣٥] فإن قيل : كيف قال تعالى هنا (فَوَ رَبِّكَ
الصفحه ١٦٠ :
كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنا وَلْنَحْمِلْ خَطاياكُمْ) [العنكبوت : ١٢]
إلى قوله تعالى
الصفحه ١٧٣ :
منافقا ، ولهذا قال ابن جرير : هذه الآية لمن لا يؤمن بالمعاد ، وأما من أراد من
الدنيا قدر ما يتزود به إلى
الصفحه ١٧٦ :
الثاني
: أن قوله تعالى : (وَلَقَدْ فَضَّلْنا بَعْضَ
النَّبِيِّينَ عَلى بَعْضٍ) إشارة إلى تفضيل
الصفحه ١٨١ : ، وإذا
لم يكن له ولد وزوج كان جميع إنعامه وإحسانه مصروفا إلى عبيده ، فكان نفي اتخاذ
الولد مقتضيا مزيد
الصفحه ١٩٠ : المشابهة في الصّورة. وقد أضافت العرب أفعال العقلاء إلى
ما لا يعقل مجازا قال الشاعر :
يريد الرّمح
الصفحه ١٩٥ : وَالزَّكاةِ ما
دُمْتُ حَيًّا) [مريم : ٣١]؟
قلنا
: تأخير الخطاب إلى
غاية البلوغ وغيرها إنما كان ليحصل العقل
الصفحه ١٩٨ : عَرْضُهَا
السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) [آل عمران : ١٣٣]
يدل من حيث المفهوم أن غير
الصفحه ٢٠١ : !!
الثالث
: أنه ذكر ذلك لئلا
ينسب إلى العبث في حملها.
[٦٧٤] فإن قيل : قد نقل أنها كانت تضيء له بالليل
الصفحه ٢١١ : عكسه من صفة الذم
قوله تعالى : (وَيَقْتُلُونَ
الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍ) [آل عمران : ١١٢].
الصفحه ٢١٣ : الأذى وهم يستأذنون النبي صلىاللهعليهوسلم في قتالهم ، فيقول : لم يؤذن لي في ذلك ، حتى هاجر إلى
المدينة