الصفحه ٢٧٣ : ، وكذا السؤال في قوله تعالى : (وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ
إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ
الصفحه ٢٧٧ : ) [الزمر : ٣] ، وكم
من كاذب كفار قد هداه الله تعالى فأسلم وصدق؟
قلنا
: معناه لا يهديه
إلى الإيمان ما دام
الصفحه ٢٧٨ : ، وأخذ عليهم الميثاق ثم
ردهم إلى ظهره ثم خلق منه حواء ، فالمراد بقوله تعالى خلقكم خلقا يوم أخذ الميثاق
الصفحه ٢٩٦ : متقدم على
نزول الآية ، وإن كان متأخرا بالنسبة إلى شيء آخر قبله أو متأخرا عن نزولها وهو
موعود بمغفرته
الصفحه ٢٩٨ : أومأنا
إلى الناس وقّفوا
أي توقفوا ، وقيل
معناه : لا تقدموا فعلا قبل أمر رسول الله
الصفحه ٣٠٣ : قرى قوم لوط ، وقرى قوم لوط ليست موجودة ، فكيف توجد فيها العلامة؟
قلنا
: الضمير في قوله
فيها عائد إلى
الصفحه ٣٠٨ : ء يضاف إلى الفاعل وإلى المفعول كسائر المصادر.
الثاني
: أنه نوح عليهالسلام إما لأنه مكفور به بحذف الجار
الصفحه ٣١٣ : لا يحتاج إلى الماء تبعا له ، ولهذا قدمت آية المطعوم على آية المشروب ، فلما
كان الوعيد بفقد المطعوم
الصفحه ٣١٤ :
البعض ، ولا سبيل
إلى الثاني وإلا يلزم تعدد القرآن وأنه متحد ، ولا سبيل إلى الثالث ؛ لأنه كله
مكتوب
الصفحه ٣٢٢ : ءٍ) [الممتحنة : ٤]
وهو لا يصح استثناؤه. ألا ترى إلى قوله تعالى : (قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ
لَكُمْ مِنَ اللهِ شَيْئاً
الصفحه ٣٢٤ : أَنْصارِي إِلَى
اللهِ) [الصف : ١٤]؟
قلنا
: التشبيه محمول
على المعنى تقديره : كونوا أنصار الله كما كان
الصفحه ٣٣١ : الخطاب إشارة إلى
ذلك ، وقال تعالى : (وَارْكَعِي مَعَ
الرَّاكِعِينَ) [آل عمران : ٤٣] ،
وقال تعالى
الصفحه ٣٣٦ : وآدابها ؛
فالدّوام يرجع إلى نفس الصلاة ، والمحافظة إلى أحوالها.
__________________
[١١٣٧] الحديث أخرجه
الصفحه ٣٤٨ :
الملائكة وفرقها ، والطوائف والفرق مؤنثة.
[١١٧٢] فإن قيل : كيف أضاف الله تعالى الإبصار إلى القلوب في قوله
الصفحه ٣٦٢ : : (وَنَفْسٍ وَما
سَوَّاها) [الشمس : ٧]؟
قلنا
: لأنه لا سبيل إلى
لام الجنس ؛ لأنّ نفوس الحيوانات غير الإنسان