الصفحه ٣٣٦ : .
[١١٣٧] فإن قيل : كيف قال تعالى أوّلا : (الَّذِينَ هُمْ عَلى صَلاتِهِمْ
دائِمُونَ) [المعارج : ٢٣] ،
ثم
الصفحه ٣٦٣ : ، والمراد به كل كافر ، والعرب تستعمل أفعل في موضع فاعل
ولا تريد به التفضيل ، وقد سبق تقرير ذلك والشواهد عليه
الصفحه ٣٨٧ : النَّاسِ) [الناس : ١] ، وهو
ربّ كلّ شيء ومالكه وإلهه؟
قلنا
: إنّما خصّهم
بالذّكر تشريفا لهم ، وتفضيلا على
الصفحه ١٣ : أنّ الصيّب لا يكون إلّا من السماء؟
قلنا
: فائدته أنه ذكر
السماء معرفة وأضافه إليها ليدلّ على أنّه من
الصفحه ١٤ : مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ راجِعُونَ) [البقرة : ٤٦] ،
ما فائدة الثاني والأوّل يدلّ عليه
الصفحه ١٥ : قتل النبيّ قد يكون بحقّ ؛ كقتل إبراهيم
، صلوات الله على نبيّنا وعليه ، ولده ؛ لو وجد ، لكان بحقّ
الصفحه ٤٣ :
[آل عمران : ١٨٤]
، جوابا ؛ لأنه سابق عليه. ومعناه : وإن يكذبوك فتأسّ بتكذيب الرّسل قبلك ، وضعا
الصفحه ٥٦ :
حقّ الرّسل ، ومن
آمن بغير رسول ، يكون اللّفظ باقيا على ظاهره.
[١٧٤] فإن قيل : هذه الآية تقتضي
الصفحه ٦١ : ) [النساء : ١١٤]؟
قلنا
: ذكر الآمر بالخير
ليدل به على خيرية الفاعل بالطريق الأولى ، ثم ذكر الفاعل ووعده
الصفحه ٧٨ : عليهم السؤال ، وأما على قول الجمهور فإنما قيده بوصف العمدية ؛ لأن الواقعة
التي كانت سبب نزول الآية كانت
الصفحه ٩٨ : كان في زمن موسى عليهالسلام بالنقل ، وفي سياق الآية ما يدل على ذلك.
قلنا
: معناه من بعد
ذهابه إلى
الصفحه ١١٩ : يسبحون ويذكرون للتنعم
والتلذذ بالذكر والتسبيح.
[٤١٥] فإن قيل : قد أنكر الله تعالى على الكفار احتجاجهم
الصفحه ١٢٠ : مَنْ
يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) [يونس : ٣١] إلى
آخر الآية يدل على أنهم معترفون أن الله
الصفحه ١٣٤ : : (وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ) [هود : ١١٩] إشارة
إلى ما ذا؟
قلنا
: هو إشارة إلى ما
عليه الفريقان من حالي الاختلاف
الصفحه ١٤٢ : يقطع عليه الاستثناء فيكون استثناء حقيقيا ، وإن
قلنا إنها مشتركة بين المعاني الثلاثة الموجودة في موارد