الصفحه ٣٥ : الخير والشرّ ، والنفع والضّرّ ، أيضا؟
قلنا
: لأنّ الكلام
إنّما ورد ردّا على المشركين ؛ فيما أنكروه
الصفحه ١٠٣ : والقصور وسقوفها ، فكان ذكر السماء مفيدا لأن الحجارة
إذا نزلت من المساء كانت أشد نكاية وأكثر ضررا.
الثاني
الصفحه ٢١١ : صلىاللهعليهوسلم لم يكن رحمة للكافرين الذين ماتوا على كفرهم بل نقمة ؛
لأنه لو لا إرساله إليهم لما عذبوا بكفرهم
الصفحه ١٤٧ : باقي الآيات في خطاب الفريقين إذا تتبعتها ، وما ذلك إلا للتفرقة بين
الخطابين لئلا يسوى بين الفريقين في
الصفحه ١٥٤ : أُرْسِلَ
إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ) [الشعراء : ٢٧]
وكما قال قوم شعيب ، عليهالسلام : (إِنَّكَ لَأَنْتَ
الصفحه ٢٠٢ :
بيان فيه ، لأنه مجمل ، فما فائدته؟
قلنا
: فائدته الإشارة
إلى أنه ليس كل الأمور مما يوحى إلى النسا
الصفحه ١٣٠ : ؛ لأن المراد ببقية الله ما يبقى لهم
من الحلال بعد إيفاء الكيل والوزن وذلك خير لهم وإن كانوا كفارا
الصفحه ٣٠٨ : كما مر من الكفر الذي هو ضد
الإيمان ، أو لأن كل نبي نعمة من الله على قومه ، ومنه قوله تعالى : (وَما
الصفحه ٢١٤ : تعالى فيما قبله؟
قلنا
: لأن موسى عليهالسلام ما كذبه قومه بنو إسرائيل ، وإنما كذبه غير قومه وهم
القبط
الصفحه ٩٤ :
نوح عليهماالسلام؟
قلنا
: لأنه كان في
أشراف قوم هود من آمن به منهم عند هذا القول ، فلم يكن كل الملأ
الصفحه ١٢٧ : قَوْمِ لا
أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ) [هود : ٢٩] بالواو
وقال هود عليهالسلام : (يا قَوْمِ لا
أَسْئَلُكُمْ
الصفحه ٧٤ : ) [المائدة : ٥١] المنافقون
، لأنها نزلت في شأنهم وهم كانوا من الكفار في الدنيا ضميرا واعتقادا ، ومعناه أنه
الصفحه ٩٩ : : (إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقابِ) وسرعة العقاب تنافي صفة الحلم ؛ لأن الحليم هو الذي لا
يعجل بالعقوبة
الصفحه ٣٠٣ : جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ) [القمر : ٥٤] لأنه
بمعنى أنهار ، إلا أنه عدل عنها رعاية للفواصل.
[١٠٣٢] فإن قيل : كيف
الصفحه ٩٥ : في ملتهم ، قط ؛ لأن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا يجوز عليهم شيء
من الكبائر خصوصا الكفر؟
قلنا