الصفحه ٣٩٣ : ءً مُحْسِبا ، أَيْ : كَافِياً (٥)
يُقالُ أَعطَيتْهُ ما أَحْسَبَهُ ، أيْ : كَفَاهُ إلاَّ أنَّهُ جَاءَ بالاسمِ
الصفحه ٤٠٠ : يكونان إلاَّ بما قد وجد وثبتَ في الممدوح والمذموم». وقَالَ المُبَرد : «ومن
قال نِعمَ المرأَةُ وما أَشبهه
الصفحه ٤٠٦ : علي الفارسي أنْ يدعو شُبِّهَ بأفعالِ
القلوبِ لاَِنَّ الدعاءَ لا يصدر إلاَّ عَن اعتقاد ، والأَحسن أَنْ
الصفحه ٤٠٧ : مَوضِعَ المفرِدِ فالموضِعُ إذاً لهُ لا لها.
فَإنْ قُلتَ : فَلَيسَ
اللفظ مفرداً ألا تَرَى أنَّهُ ثابت
الصفحه ٤٠٨ :
ذَلِكَ لاَِنَّ الجُملَةَ نكرةٌ ، كما أنَّ المفردَ هنا لو وقعَ لم يكنْ
إِلاَّ نكرةً لاَِنَّ
الصفحه ٤٠٩ : يَاس مِنْ حيثُ ذَكَرْنَا.
ألا تَرَاهُ
قَدْ وصَفَهُ بقولِهِ : (مُبِيناً)؟ وإذا كَانَ المُعْنَى
الصفحه ٤١١ : المَوصُوفِ ، فَكَذَلِك
قَد يُفيدُ المُوصُوفُ فِي صِفَتِهِ ، أَلا ترَاكَ إذا قُلتُ مَرَرْتُ بِغُلام
طويل
الصفحه ٤١٤ : ، والمَوصُوفُ لاَ
يُضافُ إلى صِفَتِهِ ، إِذ كانت هي هو فِي المَعْنَى والشيءُ لاَ يُضَافُ إلى
نفسِهِ؟ أَلاَ
الصفحه ٤١٥ : عَلَى انفرادِهنَّ واجتماعهِنَّ ، فالمعنيانِ إذاً واحدٌ ، إلاّ
أَنَّ الرَّفْعَ أَقوى مَعْنَى (٤) وذَلِك
الصفحه ٤٢٥ :
وَهَلْ أَنَا إِلاَّ مِنْ رَبِيعَةَ أَوْ مُضَرْ؟
البيتُ للبيد بن ربيعة وهو في ديوانه : ٢١٣
الصفحه ٤٣٤ : أَنَّ الّذي عليه الجماعة أَسبق وهو النصبُ ، ألاَ تَرَى
أَنَّ مَعْنَاهُ يَدخِل مَنْ يَشَاءُ فِي
الصفحه ٤٣٦ :
كَمَا تَراهُ.
وإن شِئْتَ
ذَهَبْتَ فِيهِ مَذْهَباً آخرَ غَيْرَهُ ، إِلاَّ أنَّ فيهِ فَنّاً وصنعةً ، وهو
الصفحه ٤٤٠ : :
فَإنَّ قَولِهِ : (بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) ظَرفٌ ، وقَوله : (بِإِيْمَانِهِم) لَيْسَ
ظَرْفاً.
أَلاّ تَرَى
الصفحه ٤٤٥ : بِهَا إِلاَّ الْفَاسِقُونَ
* أَوَ كُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ
الصفحه ٤٤٧ : أَصْحابُنَا فِيه : إنَّ أَمِ المنقطعة
بمعنى بَلْ (٧) ، للتَّركِ والتَّحَوُّلِ ، إلاَّ أَنَّ مَا بَعْدَ
بَلْ