الصفحه ٣٤٢ : الآخِرَةَ) فَإنَّمَا يُريدُ عَرَضَ الآخرةِ
إِلاَّ أَنَّهُ يحذف المضافَ ويقيمُ المضافَ إليهِ مقامه ، وإذا
الصفحه ٣٤٥ : وَهوَ لَعَمْرِي جائزٌ إلاَّ أنَّ
الوَجْهَ ما قَدّمْنَا ذِكْرَهُ ، لَكِنَّ الحَذْفَينِ فِي قَوْلِهِ
الصفحه ٣٤٦ : الجماعة : (لَيْسَ
لَهَا مِنْ دُونِ اللهِ كاشِفَةٌ) ـ حذفُ مُضَاف بعدَ مُضَاف ، ألاَ تَرَى أَنَّ
الصفحه ٣٤٨ : من ظرائرِ الشعر ، وأقبحُ من ذلك ألا يكونَ ثَمَّ مُضافٌ إليهِ
لأَ نّهُ مَشغُولٌ بعاملِ جرّ فهوَ
الصفحه ٣٦١ : ءُ الإضَافَةِ لَمْ يَجُزْ ذَلِك ألاَ
تَرَى أَنَّهُ لَمْ يأتِ عَنْهُم فيعل؟ وَكَذَلِكَ قَوْلُهُم فِي الإضَافةِ
الصفحه ٣٦٤ :
مَصْدَرٌ أَيضاً.
أَلاَ تَرَاهُ
قَدْ عَلَّقَ بِهِ حَرْفَ الجَرِّ؟ وَهَذَا واضِحٌ.
وَحَسَنٌ
الصفحه ٣٦٦ : ) (٢).
قَالَ أَبو
الفتح : القُرَّةُ المصدر ، وكانَ قياسُهُ أَلاَّ يُجمع ، لأَنَّ المصدَر اسمُ
الصفحه ٣٦٨ : : مِنْ دُعَائِهِ الخير ، لا بدَّ من هذا التقدير.
أَلا تَرَى أَنَّهُ
لاَ يَجوز أَنْ تُقَدِّرَهُ عَلَى
الصفحه ٣٦٩ : (وَسَطْنَ) خَفيفة كمعنى
تَوَسَّطْنَ ، أَلاَ تَرَى إلى قَوْلِهِ :
فَتَوَسَطَا
عُرْضَ السَّرِيِّ
الصفحه ٣٧٠ :
الماءُ سَيْلاً ، إلاَّ أَنَّهُ أُوقِعَ عَلَى الفاعل كَقَوْلِهِ : (إِنْ
أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْراً
الصفحه ٣٧٤ :
نصفِ النهارِ. ألاَ تَرَى. أنَّ ابنَ الأعرابي فَسَّرَهُ فَقَالَ : يردُّ الكتيبة
مقدارَ نصفِ يوم ، فَهذَا
الصفحه ٣٧٧ : ) بِفِعْل آخر غَير هَذَا الظاهر ، إلاَّ أَنَّ هَذَا دَلَّ
عَلَيْهِ فَكَأَ نَّهُ قَالَ : يومَ نَبْطُشُ مَنْ
الصفحه ٣٨٤ : وكُرَام (٥) وكُرَّام ، وزادوا مبالغةً فِيهِ بالحاق التاءِ فَقَالُوا : كُرّامة (٦) والشواهدُ كثيرةٌ ، إلاَّ
الصفحه ٣٨٧ : الجيوشِ ، هوَ زَمانُ بَعْثِهَا إلاَّ أَنَّهُ جَاءَ
المَفْعِل بِكَسرِ العينِ موضعَ المَفْتُوحِ مِنْهُ
الصفحه ٣٨٨ : العين ،
إلاّ أَحرُفاً مِن الأَسماءِ أَلزَمُوهَا كسرَ العينِ في مفعل. من ذلك : المَسجِد
والمَطلِع