الصفحه ٢٢٠ : :
فِيهَا
خُطوطٌ مِنْ سواد وَبَلَقْ
كَأَ نَّهُ
فِي الجلْدِ تَوْلِيعُ البَهَقْ
الصفحه ٢٢٣ : تعالى : (لاَ تَأْتِيْنَا
السَّاعَةُ) لأَنَّ الَمخُوفَ منها إنَّما هو عِقَابُها ، والمأمُولُ ثوابُها
الصفحه ٢٣١ :
فصاحة عذبة (٣).
٤ ـ لا يحسن الانصراف عن اللفظ والعود إليه
قَرَأَ
قَتَادَة : (وَكأَيّ مِنْ نَبِي
الصفحه ٢٤٧ : وَلَك في ذلك طريقان :
أَحدُهُما : أَنْ يَكُونَ ذِلِك المضمر من لفظِ هذا المُظهَر ، وَيَكُونَ
الصفحه ٢٤٨ : الفعلُ الناصبُ (سُورَةً) مِنْ غِيرِ
لَفْظِ الفعلِ بَعْدَهَا ، لَكِنَّهُ على معنى التخصيص ، أَي : اقرَؤوا
الصفحه ٢٤٩ : استَحَقَّ
بِهَا الحَمْدَ ، وأَفردَ ذلك في الجملةِ التي هي (جَعَلَ) بِمَا فيها من الضمير ،
فكانَ أَذْهَبَ في
الصفحه ٢٥٥ : قولِهِ تعالى :
(وَوَجَدَ مِنْ دُوُنِهمُ امْرَأَتَينِ
تَذُودَانِ) (٤) أَي : تذودانِ إبلهما.
وَلَوْ
الصفحه ٢٥٦ : أَطْرَفَ
قولِهِ : رخيم الحواشي ، أَي : لا تنتشر حواشيه فتهرأُ فِيهِ ، ولاَ يضِيقُ عَمَّا
يُحتاجُ مِنْ
الصفحه ٢٥٧ : : (وَأُوُتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيء)
(٥).
أَي : شَيْئاً.
وأَنْشَدَ أَبُو عليّ للحطيئة :
مُنَعَّمَةٌ
تَصُونُ
الصفحه ٢٧٨ : وَحَشرُ الناسِ ضحىً فِي
يومِ الزّينَةِ (٢).
وَأَمّا مَن
رَفَعَ فَقَالَ : (يَومُ الزِّينَةِ) فَإنَّ
الصفحه ٢٩٢ : أضْعَافِ
ذَلك لَجَازَ (٥) وَحَسُنَ ، كَمَا لَك أنْ تَأتِي للمبتدأ مِنَ
الأخبَارِ بِمَا شِئتَ كَقْولِك
الصفحه ٢٩٧ : المَعْنَى لاَ عَلَى اللفظ ، وَذَلِك أنَّ اللفْظَ استفَهامٌ والحالُ
ضَرْبٌ مِنَ الخَبَرِ ، والاستفهام والخبر
الصفحه ٣٠٨ : مَا هَذا بَشْرِيّ ، مِنْ
قَوْلِهِ تَعَالى : (وَشَرَوْهُ بِثَمَن
بَخْس) (٤) ، أَيْ : بَاعُوهُ ، أيْ
الصفحه ٣١٧ :
الضَّمِيرَ مِنْ بَعدُ فَفَيهِ حَذْفَانِ مُتَتَالِيانِ شيئاً عَلَى شيء وَهَذا
أَرفْقُ والنَّفْسُ بهِ أَبْسَأُ
الصفحه ٣٣٢ : يَا أُمَّ خَالِدِ (٣)
حَذَفَ النونَ
مِنْ الذين تخفيفاً لِطُولِ الاسمِ ، فَأَما الإِضافة