الصفحه ٤٤٣ : قَولُهُ : (فَهَل لَّنَا مِن
شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ
لَنَا) ، ثُمَّ قَالَ : (أَوْ نُرَدَّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ
الصفحه ٤٤٥ :
فَقَالَ : أَنَا وأَنْتَ. لا تقول : يقوم أَنَا ، ولا نقعدُ نحنُ ،
ولَوْلاَ مَا ذَكَرْنَا مِنْ
الصفحه ٤٥٩ : خَوفٌ عَلَيْكُم) (١) جملةٌ لاَ موضع لها من الإعراب مِنْ حيثُ كَانت
مُرتجلَةً ، وهي في القول الأَول
الصفحه ٤٦٢ : يكنْ بُدٌّ مِن أحِد الحرفين يا ابناه أو وابناه كَقَولِك فِيهَا : وازَيْدَاهُ
ويَا زَيدَاهُ
الصفحه ٤٧٥ : مَسَاسِ) جَاءَ
عَلَى أَنَّهُ قَدْ استُعمِلَ منه في الأمر مساس فنفي عَلَى تصور الحِكايةِ
والقولِ وإنْ لَمْ
الصفحه ٤٧٩ : (١)
ومِنْهُ قَوْلُهُمْ فِي الضَّجَرِ : أُفٌّ
فِيمَنْ ضَمَّ ونَوّنَ ، ويُؤنُسُكَ باسْتعْمَالِهِم مِنْ هَذَا
الصفحه ٤٩٥ : ءَ التَّأنِيث وجَعَلَ هَاءَ الضميرِ
كالعوضِ مِنْهَا. هَذَا عِندِي أَحْسَنُ مِمَّا ذَهَبَ إليهِ الفرّاءُ فِي
الصفحه ٤٩٩ : ) فَقَدْ حَمَلْتَ عَلَى المَعْنَى وانْصَرَفْتَ عَنِ
اللْفظِ ، ثُمَّ إذَا قُلْتَ مِنْ بَعْدُ دَاخِراً
الصفحه ٥٠٥ : تقديره
: ويُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِنَ السَّـمَـاءِ الماءَ الَّذي لاَِنْ يُطَهِّرَكُمْ بِهِ
، أيْ : الما
الصفحه ٥٢١ : والعينِ.
__________________
(١) المحتسب : ١ / ٣١٣
ـ ٣١٤.
(٢) من قوله تعالى من
سورة النور : ٢٤ / ٢٢
الصفحه ٥٢٥ : عَلَيْهَا ، كالعوضِ
منها ، لا سيما وهيَ خفيفةٌ ، إِلاَّ أَنَّهُ شَبَّهَ الفتحةَ بالكسرةِ المحذوفةِ
في نحو
الصفحه ٥٣٠ :
إنْ يَسْمَعُوا رِيبَةً طَارُوا بِهَا
فَرَحاً
يوماً وَمَا سَمِعُوا مِنْ
الصفحه ٥٤٨ : .
قَرَأَتُ عَلَى
أَبِي عَليّ في نوادرِ أَبي زيد :
مِن أَيِّ
يَوْميَّ مِنَ المَوْتِ أَفِرْ
الصفحه ٥٥١ :
...... (١)
وَقَالَ رؤبَة :
سَوَّى
مَسَاحِيهِنَّ تقطيطَ الحُقَقْ
تَفْليلُ مَا
قارعْنَ من سُمْرِ
الصفحه ٥٥٣ :
وَقولُ أَبِي
العَبَّاسِ : إنَّها مِنْ أَحْسَنِ الضَّرُوَراتِ (١).
روى أَيوبَ
عَنْ يَحْيَى عن