الصفحه ٢٢٨ :
تعالى : (وَخُلِقَ
الإنْسَانُ ضَعيفاً)
(١). هذا مع قَولِهِ : (خَلَقَ
الإنْسَانَ مِنْ عَلَق
الصفحه ٢٣٠ :
قَوْلِهِ تعالى : (اقْرَأْ
بِاسْمِ رَبِّك الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الاِْنسَانَ مِنْ عَلَق
الصفحه ٢٤٤ : أنَّ مَنْ رَفَعَ فَنَوَّنَ أَوْ لَمْ يُنَوِّنْ
فَهوَ عَلى نحو من هذا أَيّ : مقيمُ شهادةِ بَيْنِكُم أَوْ
الصفحه ٢٥٢ :
الرَّاءَ مِنْ عنتُر ، أَي : يَقُولونَ : يَا عَنْتَرُ ، وَكَذَلِك مَنْ فَتَحَ
الرَّاءَ وَهوَ يُريدُ : يَا
الصفحه ٢٥٣ :
اتَّسعَ عَنْهُم حذفُ
القولِ كقولهِ تَعالى : (يَدْخُلُونَ
عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَاب * سَلاَمٌ
الصفحه ٢٧١ : لَهُ وَجهاً أنا أَذكُرُهُ.
وَذَلِك أَنَّهُ
يُقال : أَجزأَنِي الشيءُ : كَفَانِي وَهَذا يُجزئني مِن
الصفحه ٢٨٠ : ) (٢).
قَالَ أَبو
الفتح : هذه لُغَةٌ فِي (أَيَّانَ) وَيَنبَغِي أَنْ يَكُونَ (أَيَّانَ) من لفظ أَي
، لاَ مِن
الصفحه ٢٩١ :
وَلَوْ
جَعَلْتَهُ حَالاً مِنَ الّذينَ كانَ العامل في الحال غير العامِل فِي صاحَبِها
وإنْ كَانَ
الصفحه ٢٩٣ :
موضعَ قَدْ امتَنَعَتِ العربُ أَنْ تَسْتَعْمِلَ فيهِ الخَبَرَ ، والحالُ
ضَربٌ مِنَ الخَبر فلا يجوز
الصفحه ٢٩٥ :
قال أَبو الفتح
: أيْ : قَلَّ بنو عَمّي وَأَهْلي ، وَمَعْنَى قولهِ ـ واللهُ أَعلم ـ (مِنْ
وَرائي
الصفحه ٣٠١ :
بِمِثْلِهِ مِدَاداً) (١).
قَالَ أَبو
الفتحِ : (مِدَاداً) منصوبٌ على التمييز ، أيْ : بِمِثْلِهِ مِنَ
الصفحه ٣٠٦ : إحدَاهُمَا من صَاحِبَتهَا
صَارَ كَأَنَّ كُلَّ واحدة مِنُهمَا جائيةٌ بالأُخرى ، لأَ نَّهُما ازدحمتا في
الحالِ
الصفحه ٣٠٧ :
أعطيتُهُ مِنْ الدِّرْهَمِ ، لأنَّ هذَا مَعْنَاهُ بَعْضُهَا ، وَلَيْسَ
يريدُ أنَّ الدرْهَمَ بعضُ
الصفحه ٣١٨ : (١)
فَعَطَفَ
(طَيَّرَه) على (عليّ) وهو ظرفٌ (٢).
وَمِنْهُ
قَولُهُ تَعَالى : (وَمَا بِكُم مِّن
نِّعْمَة فَمِنَ
الصفحه ٣٢٥ : فَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّه يُريدُ بِهَا مِثَال
الأمر من صادَيِتُ ، أيْ : عارضْ عَمَلَك بالقرآن ، فَلا وَجه