الصفحه ٣٢٠ : مُذَكَّرٌ فَكَيفَ جازَ أَنْ يُجرِيها
عَلَيْهَا عَلَى الخِلافِ بَيْنَهُمَا؟ ألاَ تَرىَ أنَّ مَنْ قَالَ : هذا
الصفحه ٣٢٢ : الحسَن أَنَّهُ إِنَّمَا كَانَ يَكْسِرُ الدَّالَ مِنْ
(صاد) لأَ نَّهُ عندَهُ أمرٌ مِنَ المُصَادَاةِ ، أي
الصفحه ٣٤٧ : أَمِضيَ عَلَى ذَلِك وَلَمْ يُسْتَوحَشْ
مِنْهُ أَلاَ تَرىَ إلَى قَوْلِ اللهِ سُبْحَانَهُ : (فَقَبَضْتُ
الصفحه ٣٦٦ :
__________________
(١) المحتسب : ١ /
٢٨٧.
(٢) من قوله تعالى من
سورة السجدة : ٣٢ / ١٧ : (فَلاَ
تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ
الصفحه ٣٦٩ : ـ أَقوى مَعْنَىً مِنْ وَسَطْنَهُ مُخَفَّفَا لِمَا مَعَ
التَّشْدِيدِ مِنْ معنى التكثيِرِ وَالتَّكْرِيرِ
الصفحه ٣٨٥ : حُذِفَتْ عينُ فَيْعِل مِمِّا اعتلّتْ عَيْنُهُ كَمَا حُذِفَتْ عَيْنُ
فَاعِل مِنْهُ فَصَارَ مَيْت ، وهَيْن
الصفحه ٤١١ : ، فَإنْ قَامَ دَليل مِن وجه آخر عَلى إرادَةِ المَوصُوفِ سَاغَ وضعُ
صفتِهِ مَوضِعَهُ ، فاعْرفْ ذَلِك
الصفحه ٤١٥ : ) (٣) بِنَصبِ اللاّم.
قال أَبو الفتح
: نصبه على أَنّه توكيد لـ (هُنَّ) مِنْ قولهِ : (آتيتَهُنَّ) وهو راجعٌ إلى
الصفحه ٤١٦ : : (لِيَكْفُرُوا بِمَا
آتينَاهُم فَيُمَتَّعُوا) ثُمَّ قَالَ مِنْ بعدُ : (فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) (٢).
وقَرَأَ أَبو
الصفحه ٤٢٥ :
وَهَلْ أَنَا إِلاَّ مِنْ رَبِيعَةَ أَوْ مُضَرْ؟
البيتُ للبيد بن ربيعة وهو في ديوانه : ٢١٣
الصفحه ٤٣٣ : الأغلالُ في أعناقهم ، ويَسحَبُون السَّلاسِلَ ، فعطفَ الجملةَ
من الفعل والفاعل على التي من المبتدأِ والخبر
الصفحه ٤٩٤ : الاستْفَهَامِ
عَنْ الأعلام نَحو قَولِهِم : فِيمَنْ قَالَ : مَرَرْتُ بزيد : مَنْ زيد؟ فالجرُّ
حكايةٌ لجرِّ
الصفحه ٥٢٤ : فأَسكنَ العينَ
استثقالاً لتوالي الحَرَكَاتِ عَلَى مَا مَضَى فِي غيرِ موضع مَنْ هذا الكتاب (٢).
والآخر
الصفحه ٥٢٨ :
فَإنْ قُلْتَ :
فَهَلاَّ كَانَتِ الأُولَى هِيَ الَمحْذُوفَة مَنْ تُضَارِرْ كَمَا حُذِفَتْ
الأُولى
الصفحه ٥٣٣ : ) (١) وَغَيرِ ذَلِكَ مِنَ الآي القَاطِعَة بإتيانِهَا؟ قِيلَ
: لفظ الشَّكِّ مِنَ اللهِ (سبحانَه) ، وَمَعْنَاهُ