الصفحه ١٤٤ : .
(٣) من قوله تعالى من
سورة الأعراف : ٧ / ١٢٧ : (أَتَذَرُ
مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ
الصفحه ١٤٥ : الخبرُ. ويجوز على هذا
الرفع في قوله تعالى : (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ
أَبَا أَحَد مِنْ رِجَالِكُم وَلَكِن
الصفحه ١٥١ : يحذف خبره
لِدَلالة ما هناك عَليه أَكثر مِن أَن يحصى (٣)
وقرأ أبو عبد الرحمن عبدُ الله بنُ يزيدَ : (الذي
الصفحه ١٥٣ :
أَي : من قتل وإبآس أيضاً كذلك ، فقوى
لفظه بالرفع لأَ نَّهُ أَذهبُ في شكواهُ إيّاهُ وعليه أيضاً
الصفحه ١٦١ :
هندٌ (١).
ومثله ما حكاه
صاحب الكتاب من قولهِم : حضَر القاضِي اليوم امرأة (٢) وَأَ نَا أرى أَنَّ
الصفحه ١٧٢ :
٣ ـ (إنْ) التي
بِمَعْنَى (ما) وعملها
قَرَأَ سعيد
بنُ جُبَيْر : (إِنِ الَّذِينَ تَدعونَ مِنْ
الصفحه ١٨٧ : نفياً عاماً وذلك أَنَّها جوابُ سؤال عام ، فقولُك
لا رجلَ عندك جوابُ هل من رجل عندك؟ فكما أَنَّ قولَك
الصفحه ١٩٣ : وأظهر خُفُوفاً بِهِم ، وأما يُسرِعون فَأَضْعَف (٢)
معنىً في السرعةِ من يُسارِعون ، لأَنَّ مَنْ سَابَقَ
الصفحه ١٩٤ : قولهِم
: حَسْبُك لَمَّا دَخَلَهُ معنى اكتفِ ، والفعلُ لاَ يُخْبَرُ عَنْهُ (١).
من الأفعال التي تنصب
الصفحه ١٩٥ : ولا يجوز سِمعْتُ زيداً يقومُ ، لأَنَّ القيامَ لَيسَ مِنْ
المسموعات (٢).
ب ـ مَا يَدْخُلُ على غيرِ
الصفحه ٢٠٢ : مَنْ يُؤْمِنُ) (٨).
وقالَ أَبو
حاتِم : روى عُبَيد بن عُقَيل ، عن أَبي الورقاءِ ، قالَ : سمِعتُ أَبا
الصفحه ٢٠٣ : كَانَ قَدَّرَ فيهم شَيئاً
فبَلَغَهُ منهم ، فَصَدَقَ ما كان أودَعَهُ ظَنُّهُ في معناهُ. المعنيان مِنْ
الصفحه ٢٠٦ : عليهِ من البلاءِ في غد فَأَتِنِي (١) وهو كثير ، وَدَلَّ عليهِ أيضاً القراءةُ العامّةُ : أَي : فَتَرى
الصفحه ٢٥٤ : تَتَّقُونَ) (١)؟
وَقَدْ كَثُرَ حَذْفُ القولِ عَنْهُم ، مِنْ ذَلِك قولُ اللهِ تَعالى : (وَالمَلاَئِكَةُ
الصفحه ٢٦٣ : أَنتُم محتاجون إلى معرفتِهِ مِن هَذا
الوجهِ ، وهو كَقَولِهِ :
......
وَمَا عُلّمَ